المقالات

عن الرمادي وأخواتها

1416 2021-02-15

 

حمزة مصطفى||

 

يجري الحديث كثيرا عن حملة الإعمار في عموم مدن محافظة الأنبار بدء من مدينة الرمادي مركز المحافظة. الصور والفيديوات التي كثيرا مانطلع عليها تعطي فكرة عن التطور العمراني اللافت للنظر  الحاصل هناك. وحين توضع الرمادي وبعض أقضيتها في مجال المقارنة مع باقي محافظات العراق فإنها تتفوق على معظمها بدء من العاصمة بغداد, وتقارن في الغالب بمحافظات إقليم كردستان.

إرتبط نهوض الأنبار بمحافظها السابق رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي برغم قصرة الفترة التي عمل فيها محافظا. ومع أن هناك جدلا في الغالب سياسي حول بدايات عمليات الإعمار أوفيما إذا كان بطل النهوض الحلبوسي أو غيره, فإن هناك من ينكر وجود أي عملية إصلاح أوإعمار أو تنمية. ولكل طرف حساباته أو ربما رؤيته لما ينبغي أن يكون عليه الإعمار. ففي النهاية هناك من نظر الى دبي نفسها على إنها مجرد "زرق ورق".

واقع الحال في الأنبار وخصوصا للزوار من خارج المحافظة يشير الى أن هناك حملة نهوض وإعمار لافتة ولافتة جدا بالقياس الى سواها من المدن والمحافظات في عموم العراق. ربما مدينة البصرة التحقت بمدن الأنبار مثلما تقول الصور والفيديوات, والفضل في ذلك يعود الى محافظها الشيخ أسعد العيداني برغم أني لم أزر البصرة وبالتالي فإن الشهادة تبقى غير مكتملة طالما لم تقترن بما يحصل على أرض الواقع. وبينما كنت غالبا أعلق بحيادية حول ما رآه من صور وفيديوات عن الأنبار فإن زيارتي الأخيرة لها قبل يومين منحتني قدرا كبيرا من الثقة أن أدلو بدلوي بما رأيته.

الزائر من  خارج المحافظة غالبا مايكون منظوره محايدا لما يراه خصوصا فيما يتعلق بمجال المقارنة بين مايجري في الأنبار من حملة إعمار وبين العاصمة بغداد أو محافظات ومدن عراقية أخرى. فالمداخل جميلة والشوارع في الغالب نظيفة والمساحات الخضراء معتنى بها. الأضوية ترافقك في حال كنت عائدا ليلا حتى بين الأقضية التي تفصل بينها مساحات شاسعة لكنها تبقى مضاءة. هذه الأضوية أنا شخصيا لا أشاهدها ليلا في شارع المطار ببغداد مع إنه يفترض أهم شارع في العاصمة وسفيرها الى العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك