المقالات

الانتخابات المبكرة في مهب الريح

1147 2021-02-15

 

 د.حسين فلامرز||

 

 ألاسبوع الماضي كان كافيا لاسقاط مايسمى بالانتخابات االمبكرة التي ابتدعوها لاسقاط المنظومة السياسية بشكلها الحالي.

تعالوا معي لنستعرض ماذهبت اليه في مقدمة مقالي. موازنة 2021 اصبحت مادة ممتازة للدعاية الانتخابية والتي تم ابلاغ المواطن بذبحه بالطريقة التي يراها مناسبة من حيث خفض قيمة الدينار أو الاستقطاعات أو ضريبة الدخل ومضافا الى ذلك ارتفاع الاسعار في سوق غير مسيطر عليه!

رغم ذلك يخرج علينا الحلبوسي بتصريح عدم الاستقطاع بالرغم من انه منشغل بلقاء السفراء لأسباب يعرفها هو فقط. والان وبعد تراس النائب الاول لرئيس البرلمان لجلسة المصارف العراقية من أجل المساكين المصارف الاهلية ودعمها وزيادة رؤوس أموالها!!

 وهذا ردا للدين الذي تعاون فيه الجانبان في مسلسل خفض سعر العملة!!!

وخصوصا أن السيد النائب هو رئيس لكل اللجان الاقتصادية والصحية والامنية والرياضة و وكالة ناسا!!!

والان وبعد كل هذه الترتيبات عاد الاقتتال الاعلامي الشيعي وبجدارة وعلني وبلسان اعلى المستويات.

فقد اكتشفنا ان التيارات جاهزة للحرب فيما بينها على حساب الوطن والمواطن!!!

فلازالت البطة موضوع حساس ايقض الالام  ولجم الجروح !!!

و لازلنا لانعلم عن حجم السلاح الموجود في البيوتات والازقات والشوارع!!!!

والمشكلة الاكبر بيد من هذا السلاح وضد من سيستخدم. وكانت الجمعة واضحة علنا وجهرا بالتجمع الكبير الذي ينادي ياعراقيون وأنا أعلم أن العراقيون هم منقسمون منذ ولادة العراق ولايمكن جمعهم، فلا الدماء جفت ولا الفتنة ماتت!!!

أذن أي انتخابات نتحدث عنها والجيش التركي يحتضن تراب العراق ومن سيراقب صناديق الانتخابات في الارض المحتلة!!!

 والان أي انتخابات تتحدث عنها والاحزاب الجديدة التي تشكلت سوف لن تعترف بالنتائج إن خسرت ! عن اي انتخابات نتحدث وساىرون قد حسم أمر رئيس الوزراء قبل حدوث الانتخابات حتى!

أي انتخابات نتحدث عنها وسط هذا الموج العالي الذي لايعرف صغير او كبير إذا ماوصل الشاطىء. لا للانتخابات التي لاتكون أدواتها المواطن وحرية الاختيار ونزاهة التصويت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك