المقالات

شهيد المحراب ملاذ المستضعفين..!

2141 2021-02-13

 

غدير حسين التميمي||

 

الاول من شهر رجب تمر الذكري الأليمة لإستشهاد القائد محمد باقر الحكيم المكنى بـشهيد المحراب بعد إستهدافه من قبل الارهاب بتفجير من صناعة دولة عدوة للحريات ولرجال الدين ذو المبادئ والمواقف الثابتة تم الاستهداف بعد فرض الحصار على العراق

شهيد المحراب هو محمد باقر ابن السيد محسن الحكيم المرجع الديني الشيعي الكبير وهو أيضا مؤسس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق والذي يعد من المعارضين ضد النظام السابق، ويعد من أبرز القادة الشيعة ولد عام 1939 م في النجف الاشرف أغتيل في التاسع والعشرين من آب عام الفين وثلاثة بانفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة الأخيرة له وراح ضحية ذلك التفجير الإجرامي ما يقارب من ثلاثة وثمانين من رفاقه.

مارس سماحته العمل في ظل كبار المراجع العظام منهم والده السيد الحكيم الذي نال ثقته واعتماده عليه في الكثير من الامور السياسية والاجتماعية والمالية كما عمل مع الامام الشهيد الصدر وكان ملازماً له كتلميذ وصديق فوصفه الامام الشهيد بـالعضد المفدى كما عمل مع الامام الخميني (رض) فوصفه بـ الابن الشجاع للاسلام تقديراً منه لمواقفه الجهادية وصبره واستقامته تجاه النوائب والمصائب التي نزلت به جراء تصديه لنظام صدام ومنها اعدام خمسة من اخوته وسبعة من ابناء اخوته وعدد كبير من ابناء اسرته في حقبة الثمانينات من القرن العشرين.

كان يحظى باحترام وتقدير جميع مراجع الدين العظام المعترف بهم من قبل الحوزات العلمية وله مؤلفات كبيرة حيث مارس التدريس منذ عام 1964م في كلية أصول الدين في بغداد وفي جامعة الإمام الصادق (ع) لقسم الماجستير في علوم القرآن وفي طهران وفي جامعة المذاهب الإسلامية لعلم الاصول وغيرها الكثير من الممارسات التدريسية والمؤلفات فإنه اولى للدراسة الحوزوية اهتماماً يتناسبه مع حجم انشغالاته الجهادية.

كانت الخطب التي القاها تصب في بناء الدولة غير متناسي بكيفية إخراج المحتل بالطرق السلمية ولا يريد زيادة الدم كون الشعب كان في حصار مثقل فقد كان يرفض سياسة صدام المسلحة المؤذية للشعب لان صدام افتك بالعراقين وكان الشهيد ملاذ للمستضعفين وكان يريد الاستقلال للبلاد وابعاد الاحتلال وكل الاساليب المهددة لحياة الشعب وهدر دمائهم وهذا ما كان يخشاه ان يستمر صدام بهدر دماء العراقين واكل حقوقهم، وأوكل المهام لأخيه باستلام مهام المجلس الأعلى ، ليتفرغ للدرس في الحوزة العلمية ، ويكون طيع أمر المرجع الأعلى ، الذي طالما كان يحض في السير وفق ما يراه المرجع ، ويصفهم بأنهم الطريق لمرضات الخالق، والان اصبح بقيادة الشيخ همام حمودي وتعليماته وفق طوع المرجعية و معظم القادة الذين قادوا المعارك ضد داعش الإرهابي والتكفيرين كانوا ضمن المجلس الأعلى الإسلامي حيث أثبتوا للعالم أنهم لها  والشهادة رسم أعينهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك