المقالات

هل عجزوا حقا عن ايصال الماء للاطفال؟!


 

سامي جواد كاظم||

 

منظمة اليونوسيف ذكرت ان هنالك اكثر من 818 مليون طفل لا يحصلون على ماء للشرب ، لاحظوا طفل اي هنالك ايضا كبار السن وشباب نساء ورجال محرومون من الماء .

بينما نرى ونسمع ونقرا عن صناعة قاتلة للبشر يفتخر صانعوها وحكوماتهم بصناعتها ، صاروخ يقطع الاف الكيلومترات ليقتل بشر ، يفتخر البرجوازيون ومعهم حكوماتهم بمد انابيب لنقل النفط والغاز الى دول تبعد عنهم الاف الكيلومترات ، وايضا بالامس تحتفل الامارات بانها وصلت للمريخ ولم تصل لطفل لتروي عطشه وهو على بعد بضع الاف الكيلومترات واقل بكثير من بعد المريخ ، وكلها تجتمع في تخصيص مليارات الاموال في كل موازنات العالم للحرب  والاسلحة بين الصناعة والشراء وهذه الحكومات تنادي بحقوق الانسان

بل ان العطش ليس هو المشكلة الرئيسية فقط الامراض التي تنتقل لهم بسبب الماء الملوث ايضا فهل مثل هؤلاء العطاشى يفكرون بلقاح فايزر ضد كورونا ؟

بل الجريمة وعين الجريمة والارهاب بجوهره عندما تكون حكومات دول افريقية طاغية او عملية للدول دائمة العضوية والراعية للارهاب العالمي  تستخدم هؤلاء العطاشى لسرقة خيراتهم من الذهب في مناجمهم وعلى ارضهم ، كيف تكون الجريمة يا سيادة الامم المتحدة ويا جناب اليونيسيف ؟

الكرة الارضية ثلاثة ارباعها ماء وربعها ارض واخيرا هنالك من يموت عطشا ولا يستخدم الا 1% من هذه المياه للاستخدام الصناعي و الانساني والزراعي ، تعسا لك يا منظمة الامم المتحدة وللمنظمات التابعة لك ، تعسا لكم يا دول دائمة العضوية المشغولة بالارهاب وصناعة السلاح ومهاجمة الاسلام وسرقة خيرات الارض الصفراء وتركهم يموتون عطشا !!

منظمة الصحة العالمي وعلى موقعها الرسمي تذكر ان على الصعيد العالمي ، يستخدم ما لا يقل عن 2 مليار شخص مصدر مياه الشرب الملوث بالبراز..... اين دوركم اذاً ؟

والظاهرة التي اجتاحت العالم هي صناعة الماء النقي ( R.O ) ويباع بثمن لمن يتمكن اما الفقراء فيستخدمون ماء الاسالة وخزان الماء يفضح شوائب هذا الماء ، وفي العراق تكون مصانع لتصفية الماء للقطاع الخاص بل ازدهرت صناعة وتسويق فلاتر تنقية الماء وهذه كلها من مسؤولية الحكومة التي تسيطر على خيرات البلد وهي عاجزة عن توفير ماء نقي للشرب .

كيف يكون الابتلاء الالهي عندما يرسل عليكم كوارث طبيعية يستخدم فيها الماء النقي فيهلك من هلك وتهدم الابنية وتتلف المزارع وهنالك اطفال يتمنون غرفة ماء من هذا الماء الكارثي لسد عطشهم .

فهل هنالك من معتبر ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك