المقالات

ميزانية تنحر الفقير وانتخابات تنحر العراق

1257 2021-02-02

 

د.حسين فلامرز||

 

أسأل الله أن يهلككم.  

شلة من المتحكمين في مستقبل العراق من خلال سلطة نغتصبة حصلوا عليها من الشعب. رئاسة جمهورية مريضة نفسيا تعيش حالة نفاق بجودة عالية تحققت فيها خيانة القسم و رئاسة برلمان متخصصة في السفر والسياحة واللقاءات الخارجية من دون حس حقيقي بما يجري على ارض الواقع.

 ويظهر والله أعلم أن الذين ياخذون اكثر ممايستحقون يصبحون عالة على المجتمع. مضافا الى كل ذلك حكومة تقضي بما ليس لها فيه أي حكمة أو تحكم.

والان ابتلى البرلمان بميزانية مقترحة من الحكومة، هذه الميزانية ستحرق الشارع العراقي الذي يعيش فيه المواطن زمن البحبوحة التي ستنقرض إذا ماطبق ثالوث الضغط المادي عليه، حيث سيدفع المواطن ثمن خفض سعر الدينار و تسديد ضريبة الدخل و تحمل ارتفاع الاسعار! بالله عليكم حكموا عقولكم واسئلوا أنفسكم وتسائلوا عن؛ هل أنتم شلة محاسبين مراهقين تعملون من أجل نجاح شركة مهزومة قبطانها فاشل وأنتم تحومون في حلبة تصرعون المواطن وتبرحوه ضربا الى أن يفقد وعيه!!!

 ماذا سيحصل بكم أذا صحى المواطن من غيبوبته!! وهنا لاأعني الجوكري ابن الجوكري الذي يحركه المال ةالسلطة وإنما المواطن الحقيقي المحب للعراق!!

 كما يجب أن لاتغركم فوضى الجوكرية والاغتيالات واتفاقات الكتل السياسية الهزيلة التي يقودها أناس غير مؤهلين حتى لتربية أولادهم البيولوجيين. لاتغركم المؤامرات الصهيوأمريكية التي ينفذها البعض من أبناء الأمة، لأنكم تدركون أن هؤلاء المتأمرين سيلتحقون بتلك الحفرة عاجلا أم آجلا. لذا انتبهوا الى الميزانية ولاتدفعوا بها لحرق المواطن الذي في لحظة ما سيحرق الارض من تحتكم! خصوصا أننا نتجه صوب الانتخابات   القادمة الهزيلة النتائج مقدما والمدعومة خارجيا  التي سينهزم فيها العراق لامحالة وينتحر النظام و تنتصر الفوضى! إنتخابات سيشعل صفحاتها الجوكرية ويمتدون!

وسيطبل لها الفوضوين المدعومون خارجيا و سيلتحقون الفاشستين الفاشلين وكذلك المجرمين الذي سيشترون صفحات بيضاء بهذه الانتخابات التي ستبدل التاريخ معها.

 إن العراق مقبل على فوضى أبطالها الرئاسات الثلاث والكتل الساندة لهم والتي وضع الله على اعينهم غشاوة ظنا منهم انهم الفائزين و متناسين أن أننا مع الله ومن كان مع الله هم الغالبين. لذا أسال الله تعالى العلي القدير أن يشل أيديكم حتى لاتقر ميزانيتكم و أن يخرسكم حتى لا تجرى أنتخاباتكم.، حفظا على العراق من مؤامراتكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راهي عباس
2021-02-02
سلام على قلمك الذي يقطر حبا واخلاصا للعراق واجاب الله تعالى دعواتك التي دعيت بها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك