المقالات

إصبع على الجرح..راتب السيد الرئيس..خطيه..!

1785 2021-02-02

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

أعلنت اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي إن راتب رئيس الجمهورية برهم صالح هو 100 مليون دينار عراقي فقط .

100 مليون وقصره في بغداد والسليمانية من الدولة العراقية مجانا ومنامه وملابسه وطعامه ونقله وطائراته ونثرياته جميعها مجاناعلى حساب الدولة العراقية .

 100مليون دينار راتب رئيس الجمهورية من غير المخصصات الإضافية وغير الإضافية والمخصصات المعلنة وغير المعلنة وإذا ما جمعنا هذا مع ذاك وذاك مع هذا فلا نستغرب ولا نتعجب إذا ما علمنا إن مجموع ما يستلم الرئيس شهريا من راتب مع ملحقاته ما يقارب الـ200 مليون دينار فقط !!

 للحق والإنصاف نقول ان فخامة رئيس الجمهورية ليس وحده من يستلم هكذا أموال كل شهر من خزينة دولة العراق الخاوية المفلسة بل كذلك هو ما يستلمه فخامة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي وفخامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وفخامة رئيس مجلس القضاء الأعلى وما يقارب من ذلك ما يستلمه اصحاب السيادة نواب رئيس البرلمان العراقي .

 بالمختصر المؤلم المفيد إن مجموع ما يستلمه اصحاب الفخامات والرئاسات ونوابهم في الشهر الواحد هو مليار دينار فقط !! وإن مجموع ما يستلمون في السنة الواحدة من رواتب ومخصصات هو 12 مليار دينار فقط لا غيرها !!! .

لا أدري ما اقول وما اكتب وما احكي وما أعلّق او ألمح او أشرح .

 أي عمل يقوم به الرئاسات وأي جهد يبذلون وأي مؤهلات يحملون .

رواتب تفوق الخيال وما يحتمل العقل ويفتح الجدال . أي نهب مباح مستباح للمال  .

اي سرقة معلنة مشرعنة .

اي بشر لا يخشى الله ولا يستحي منه ولا من عباده. أي ضمائر بليدة متلبدة نائمة ميتة محتضرة .

 وطن مديون ولا زال يقترض ونفط منهوب وشعب فقير وجيوش من العاطلين والأيتام والأرامل .

 بلد يعم به الخراب والدمار والتخلف والمرض والعوز وارتال المتسولين ملأت كل الشوارع والساحات .

رواتب الرئاسات وامتيازاتهم وما يتبعهم من نواب ووزراء وغيرهم تنخر في كيان دولة العراق التي لم تعد دولة ولا حتى شبه دولة بعد ان نهبتها سطوة برزستان ورئيس الجمهورية الذي تفاخر في استفتاء الإنفصال بحلم الإستقلال وعاد ليغدوا رئيسا علينا  بفضل اشباه الساسة كما هو كاكا فؤاد الإنفصالي حد النخاع الإسرائيلي الولاء جاء به ارباب التحاصص والتصالح والرذيلة من المالية الى الخارجية لتكتمل رحلة الظلام وسواد الوجه وبؤس البائسين .

 هي حقائق ليس إلا , ربما نعرفها جميعا لكننا قد ننسى ونحن شعب النسيان فذكر عسى ان تنفع الذكرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك