المقالات

حملة وطنية للمطالبة بإعدام الإرهابيين المدانين في السجون العراقية

1388 2021-01-22

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لماذا تأخر إعدام الإرهابيين المدانين في السجون العراقية وأغلبهم من السعوديين؟

لماذا لا تُنصف حكوماتنا ضحايانا بأن تقتص من قاتليهم الذين ثَبُت بالدليل القاطع قيامهم بأعمال إرهابية راح ضحيتها المئات من العراقيين الأبرياء؟

هل يُجامل البعض مهلكة الشر السعودية وبقية دول العدوان بالإبقاء على إرهابييها دون عقوبة؟

أم أن هناك مَن يبحث عن مخرج للإفراج عن هؤلاء الإرهابيين وإرجاعهم إلى دولهم ثانية؟

إن من الإنصاف والعدالة والوطنية والإنسانية أن يُعاقب هؤلاء الشذاذ القتلة ويُفصح عن هوياتهم والجهات التي دفعت بهم لإرتكاب جرائمهم المروعة ضد العراقيين..

من الإنصاف أن نرى جيفهم معلقة بحبال الجزاء العادل، فهؤلاء القادمون من بؤر الجهل والتخلف والإنحراف في المهلكة "العبرية" السعودية وغيرها إن لم يردعوا بإعدامهم فإنهم سيعودوا لنا مرة أخرى ويدفعوا بآخرين لأن يواصلوا قتلنا بوحشية، ولا بد من إعدامهم وتسليم جيفهم إلى دولهم.

ما هي المصلحة من إبقائهم طوال هذه الفترة في سجوننا العراقية "فايف ستار"؟

هل أوقف ذلك سيل تدفق الإرهابيين السعوديين وغيرهم، وهل منع غيرهم من إرتكاب المزيد من الجرائم؟

كان حري بالحكومات العراقية المتعاقبة إعدامهم بالجملة وعدم إبقائهم أحياء كل هذه المدة الطويلة ففي ذلك خيانة واضحة لدماء العراقيين وتهاوناً غير مقبول بحماية أمن المواطنين وسلامتهم.

أنا أدعو الجميع بلا إستثناء لمطالبة حكومة رجل الأمن والحقوقي السيد مصطفى الكاظمي الموقر بتنفيذ عقوبة الإعدام بكل الإرهابيين الذين أُدينوا بإرتكاب جرائم ضد العراقيين وأن لا تأخذه في إعدامهم لومة لائم من الذين يخبطون ماء الفرات ودجلة بالقهوة والنيسكافيه والعصير، أو من الذين يمتلكون جيوش جرارة من الألكترونيين على مواقع "الشوشل ميديا"، أو من الذين أُتخمت بطونهم من "كبة" داعش أو أي نوع آخر من أنواع الكبة "الكبوة".

اعدموا الإرهابيين تردعوا المزيد منهم من الذين يتوثبون مرة أخرى للقيام بعمليات إرهابية داخل العراق في المرحلة القادمة، تردعوا السعوديين حكومة إرهابية وشذاذ آفاق يتبعونها وينفذون برامجها وخططها.

ليس من المقبول ولا من المستساغ أن يبقى القاتل حياً يراه أهل الضحيا حراً طليقاً يتنعم بالحياة وهو بكل إجرامه ودمويته.

لنطالب بإعدام الإرهابيين

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك