المقالات

أهلا بالاستثمارات السعودية..!

1396 2021-01-21

 

حسين فلامرز||

 

·        رسائل بايدن باموال سعودية وبدماء عراقية

مااشبه اليوم بالامس وتعود بنا الايام الى تلك الايام الخوالي التي كانت الانفجارات بالجملة في كل يوم و حينها كانت ممولة سعوديا وبتسهيلات امريكية. كان الهدف من كل ذلك هو طرد اصحاب رؤوس الاموال العراقيين ليستقروا في الاقليم و عمان والامارات و هكذا كانت عملية طرد الاموال من بغداد . لقد قلناها منذ حين ان العراق يعيش حالة لااستقرار في جميع الملفات ! إلا الملف الاقتصادي ورغم الركود العالمي الا ان سعر الصرف للدينار ابقى على استقرار السوق ومدخول الفرد العراقي.

والان ماذا بعد هدية بايدن المبكرة للشارع العراقي والذي بالتاكيد لايزال يعيش صدمة خفض قيمة الدينار العراقي وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية.

منذ العداء بين السعودية وقطر ابتعد العراق عن ساحة التفجيرات وانتقلت الى الشقيقة سوريا والتي لاتزال تدفع ثمن الاموال الخليجية التي تذبح ابناء الشام من دون ان تذرف دمعة واحدة. وها نحن نعود للواجهة وبدأت السلسة الديدة من التفيرات.

ان السياسيين العراقيين الذين يتهافتون على السلطة في العراق ويحاولون السيطرة على الحكم والوزارات والاموال لن يؤدي بهم الامر الا الى حال مزري لن يحسدهم عليه احد. وان الامن الهش الذي ظهر وبالدليل القاطع انه زائف بمجرد انفجاران وسط بغداد ماهو الا دليل على هشاشة التركيبة السياسية التي تعتقد انها صاحبة السيادة. وضع مخجل. بالامس ظهر علينا عودة ائتلاف الاخوة الاعداء والذين في يوم ما خذلوا المالكي بامر دبر في ليل ، لينقلب العبادي على المالكي وتذهب حنان حليفة لبرهم! واليوم يضحكون مبتسمين راغبين العودة للماضي ونحن نتوجه للمستقبل! ترى هل يوجد فينا من يوقظهم من هذا النوم الطويل وكأن الله قد وضع غشاوة على ابصارهم. اما كتلة المغانم الاقتصادية والتي اكتسحت كل ابواب الرزق، فقد افقرهم الله العقل والادراك وسوف يردون ملومون محسورون لاخير في الدنيا ولاشفيع في الاخرة.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك