المقالات

الوجه الاخر..!

1384 2021-01-20

 

قاسم الغراوي ||

 

وصل ترامب إلى الإدارة الأمريكية كرئيس لاكبر واقوى دولة تمتلك تأثيرا وتواجدا وسيطرة في أرجاء العالم لكنه لم يكن بالمستوى الذي يؤهلة لقيادة هذه الدولة التي تتحكم بمجريات الأحداث في العالم ، لانه لم يفقه في  السياسة ولم يكن يوما يمتهنها في ايام حياته وكان همه كيف يربح ، ويتعامل مع فن الارقام في الخسارة والربح .

ورغم احاطته بالعديد من المستشارين إلا أنه فشل في إيجاد توازن في سلوكه السياسي كممثل عن امريكا وفي مواقفه من الاحداث وكان ممكن أن يزج بالقوات الأمريكية في حروب لاطائل منها بفعل التحريضات المستمرة من اللوبي الصهيوني تجاه المناطق الملتهبة في الشرق الأوسط ونخص بالذكر الخليج والعراق وسوريا ومواقفه العدائية من جمهورية ايران الاسلامية وانسحابه من الاتفاق النووي ، كل هذا يدل على تخبطه وعشوائية قراراته ومواقفه الغير مسؤولة تجاه الشعوب في العالم .

مانشرته الصحف الأمريكية القريبة من مصادر القرار إلا دليل لهذه التوجهات كما أكدت مجلة فورين افيرز على لسان جيمي جفري  المبعوث الأمريكي في سوريا بأن :( ترامب نقل اهتمام واشنطن من ضرب الإرهاب الى محاربة طهران والفصائل المسلحة في العراق إلى الدرجة التي قرر فيها ترامب اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني) وكانه ينقذ امريكا والعالم من احتمال هجمات متوقعة من وجهة نظره كما صرح بذلك.

 وقد سخر سلطته بالعقوبات المستمرة ضد الدول   كوسيلة لاضعاف الشعوب والحكومات كالصين وكوريا وماجرى ويجري على جمهورية ايران الاسلامية من حصار وعقوبات الا بتحريك وضغط من الثنائي بومبيو ونتنياهو لمحاولة جرها للحرب لأنها تشكل تهديدا على أمن وسلامة الكيان الصهيوني وأمن دول الخليج والعالم (حسب رأيه).

سياسة ترامب متذبذبة وشخصيته غير مستقرة وساعدت على انقسام المجتمع الأمريكي اخيرا بسبب خسارته في الانتخابات مما جعل الأجواء متوترة امنيآ في هذه الأيام التي تسبق أداء القسم لتسلم بايدن السلطة .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك