المقالات

مشكلة وحلها ..!

1361 2021-01-14

 

حسن المياح ||

 

المشكلة هي : ( مرض أخلاقية الهزيمة ) .

 

وحلها هو : ( كيف يكون التغيير حتى يتم الإصلاح ) .

 

كل مشكلة تقع وتحل في الواقع الفردي والإجتماعي للناس , لا بد لها من حل . كما هو المرض الذي يفتك بالإنسان الفرد والناس إجتماعآ ( مجتمعآ ) , لا بد له من علاج , ليسلم الإنسان والناس ( الفرد والمجتمع ) من الخطر والأخطار التي تهدد الحياة , والتي تحولها من طبيعة عيش هانيء سلام سليم الى حالة أتون حرب , نارها مستعرة حارقة تأكل الأخضر من الإنسان واليابس من المجتمع , ويصبح الجميع رمادآ هباءآ , بعدما خطط له أن يكون شيئآ من الأشياء يدرج على الأرض سعادة وجود , وحبور أمل حياة إنسانية كريمة عزيزة .

فكانت المشكلة هي , والتي أسميناها ب ( مرض أخلاقية الهزيمة ) , وعرضناها عرضآ مفصلآ , ولا زلنا منشغلين بإكمال تفاصيل هذا العرض , بغية إتمامه , في حلقات على شكل أقسام , لنستوعب المشكلة بما هي على تمامها وكامل كليتها بتفاصيلها وتفرعاتها وتشعباتها , حتى يتسنى لنا الحل الكامل المستوعب لتلك المشكلة الإجتماعية والحالة النفسية للفرد الإنسان . ونكون بذلك قد بذلنا الجهد الجهيد لإنتشال الإنسان ( وخصوصآ المواطن العراقي ) من محنة الكابوس المطبق المتسلط على كيان وجوده كإنسان فرد ومجتمع شعب وأمة ووجود إجتماعي , بإماطة الركام الغليظ الثقيل الجاثم , من أجل بزوغ المعدن الأصيل الذي خلق على أساسه الإنسان , ليعيش حياة إنسانية كريمة  صالحة فضلى .

 وإستعجالآ , وتلبية للطلبات الكثيرة الملحة التي تريد وبإصرار , وتتشوق برغبة متلهفة لمعرفة الحل لهذه المشكلة النفسية والإجتماعية التي يتعرض لها أفراد الإنسان ومجتمعات الشعوب , وهم يكررون القول بسأم مؤلم , ونفاد صبر قاتل , معلنين بصرخة تأوه غاضبة , تبحث عن مخلص ومنجي , ولسان حالها يقول :

 أننا فقط نسمع ونقرأ ونتعرض ونمرض ونعاني مشاكلآ ..... ; ولكننا لا نلقى الحل , ولم نتطلع الى علاج , ولا ولم ولن نحصل على دواء شفاء ..... , ووووووو , ...... ???

ولذلك , وإستجابة للطلبات الطيبة المؤمنة الكريمة العزيزة الغالية , وشعورآ منا بالمسؤولية والتكليف الشرعي , نسارع بإصدار سلسلة مماثلة تمثل الحل للمشكلة ( مرض أخلاقية الهزيمة ) مجاراة , ومماشاة , ومساورة , لإتمام عرض المشكلة , وأسميناها ب ( كيف يكون التغيير حتى يتم الإصلاح ) .

 

 والله سبحانه وتعالى نسأل , أن يوفقنا لذلك  , وبه نستعين .

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك