المقالات

العراق وحلقة الصراع !!

1305 2021-01-03

 

✍️ السيد احمد الاعرجي ||

 

 المؤشرات الملموسة على ان الاستقرار في العراق مسألة صعبة ، لان يوجد قوى متعددة تظهر حبها وسيطرتها وتخفي خبثها وكيدها ، وتظهر بعض المفردات باسم  الوطنية وتهدف الى حب العراق وشعبه ، بل دمرت العراق وشعبه ، وهذه الأمور أصبحت تتعقّد يوماً بعد يوم الى ان اصبح من المحال حل تلك العُقد .

عمليات اغتيال ، خطف ، تهجير ، حرب نفسية ، كل هذا اين الوطنيات لمن يهمهم امر العراق والشعب ولديهم السيطرة الإقليمية والدولية .

كما سيجري في الأيام القادمة والقريبة وسيشهدها العراق من عمليات اغتيال وتفجير واصطدامات داخل ارض العراق – تصفية حساب دولي واقلمي – وهذه التصفيات هي بين الراية الحقيقية لنصرة الإسلام وبين راية الكفر والالحاد ودمار الإسلام .

وهذه الصراعات يعلم بها الاغلب !! من هم يتحركون كالشطرنج لا يتقدم من دون أي دراسة وجدوى ، لكن هذه الدراسة تتقدم للمصالح الخاصة والعراق قريباً سيكون اكثر ساحة للصراع الدولي والإقليمي ، بسبب خيانة الايادي المؤتمنة على العراق وشعبة .

وانطلاق شروع الصراع هو تذليل الدينار العراقي وتركيعه الى إسرائيل ، وتعطيل المعامل ، كذلك تجميد الشركات ، تدمير الشخصيات المفكرة ومن لديه بعد استراتيجي ، بيع وشراء الشهادات العلمية بتخصصاتها لأجل ضرب العلم في العراق وعدم نضوج الشعب العراقي ، وهذا المسلسل ابطاله سياسيون العراق جمعاء !!!

كل هذه الهفوات في حكومة العراق ، ومن دون اتخاذ أي قرار يهم الشعب وعلاج سريع وفوري يخص العراق او شعبه ، فهذا يدل على ان الصراع الاقليمي والدولي منطلق في العراق والأيام القادمة سيشهد العراق الى منزلق لا يمكن ان يرمم او يغير او يحل بل ستتحول ارض العراق الى الدمار والدماء بين الشعب بكل اطيافه  .

ان بصمة الصراع الدولي هي اكبر من ان تجتهد العقول السياسية في تحليلها او اكتشاف آثارها لانهم قد تأخروا واشتركوا معهم  في ( التطبيع المبطن الإسرائيلي  ) !!!!!

الأحزاب الشيعية السياسية الحاكمة ، لابد ان تتحد وتأخذ العراق وشعبه الى النور والطمأنينة ، وإبعاد الشعب من الدمار والدماء والذل .

بسبب اتحادكم المبطن الاستعماري لصالح الدول الأخرى ، هو إنهاء العراق وشعبه بسبب مصالحكم الخاصة المهيمنة والطاغية على اصولكم ومبادئكم ، فما هو فرقكم عن صدام انتم تقتلون الشعب في العلنية وصدام في السر انتم بسببكم اصبح البعض القليل يتهجم على الحوزة والمرجعية وصدام كان كذلك فما هو الفرق في ذلك هاتوا برهانكم ودليلكم امام الشعب ان كنتم صادقين ولديكم هم ٌرحمةٌ على الشعب العراقي  .

او اتركو السياسة والعمل الى من هم أفضل منكم ويخططون ويهمهم العراق والشعب والمظلومية ولديهم الإسلام والانسانية .

لذلك لمن يريد ان يفكك عبارات ما يجري في العراق لابد ان يلاحظ ما جرى في لبنان ، الساحة والصراع اللبناني هو مثله الان في العراق ، لان من يدير ذلك هم ( الصهاينة ) ومشروعهم لابد ان ينفذ حسب رؤياهم .

لكن أقول ذلك بقلم قاصر  2006 اخذتم عبرة من رجال الله وهذه السنوات رجال الله في المرصاد منتظرون ، وراية الخرساني ستبقى قائمة وستهلك راية السفياني عاجلاً ام آجلا .

لذلك اقولها للإنصاف الكرة التي ترمى في ملعب ايران هذا يدل على انه اتهام واضح وجلي على ايران  لذا نحن كأصحاب فكر ونشاط نرى من ناصر العراق ووقف مع العراق ودعم العراق ونرى اختلاط الدم  بين البلدين فيما بينهم ضد هدف اعداء الدين والاسلام ، هم الجمهورية الاسلامية الايرانية وغيرهم من الحلفاء المناصرين مع العراق وشعبه .

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك