المقالات

رؤيا وتداعيات..!

1470 2020-12-27

  قاسم الغراوي||   في ظل الصدمات الاقتصادية ليست حكومة الكاظمي  من تتحمل فشل السياسة الاقتصادية إنما سلسلة الحكومات المتعاقبة التي  فشلت في إيجاد رؤية واضحة للاقتصاد وإدارة الموارد بعيدا عن تقلبات أسعار النفط ،إذ لاتوجد استراتيجية واضحة بسبب الإدارة الفاشلة للدولة . ورغم الدعوات لإقالة الحكومة إلا أننا نعتقد بأنها  غير مجدية لكونها تربك الوضع في البلد لصعوبة الاتفاق وتلون المواقف وحتى لو فكر البرلمان بإقالة بعض الوزراء لاينفع في شيء والافضل أن يكون هناك تصورا للبرلمان ووضوح من قبل الحكومة فيما تقدمه من توضيح بشان الميزانية على اعتبار أنها إصلاحية حسب تصريحات الحكومة . اعتقد سيكون الاعتراض واردا على إقرار ميزانية 2021 في البرلمان وسياخذ وقتا للمناقشة لكن سعر الصرف لن يتغير بسهوله لاعتماد الدوله على هذه السياسة النقدية الجديدة مضيفة لها الإصلاح الضريبي وتعظيم الموارد ومردودات المعابر الحدودية متأملة زيادة أسعار النفط في العام القادم طرحت بدائل سابقة لحل الأزمة الاقتصادية التي يمر فيها العراق من تعظيم الموارد والضرائب والتأكيد على المنافذ الحدودية وتقليل المخصصات للرئاسات الثلاثة وإشراك القطاع الخاص في الاستثمار وتسهيل مهمتهم للوصول لأهداف الدولة في التنمية وتحريك عجلة الصناعة وبالتالي استيعاب البطالة إلا انها غير كافية مالم تسترد الأموال المنهوبة للعراق في الخارج والأموال التي استولى عليها الفاسدين  وأصبحوا دولة عميقة تتحكم في السياسة والاقتصاد. شاركت الحكومة في نقاشات مطولة مع جهات دولية مختصة بشأن توجه الحكومة الجديد للاصلاح ومنها صندوق النقد الدولي الذي وعد بتخصيص مبالغ كبيرة لمواجهة انعكاسات الجائحة على الفئات الهشة . نعتقد ان تدخل  صندوق النقد الدولي على الخط في اي دولة سيثقلها بشروط مفروضة لحسابه بعد منحها القروض وتوجد دول كثيرة عانت من قروض صندوق النقد الدولي وشروطه وارباحه وتدخله في السياسة الاقتصادية للبلدان . الفشل ناتج عن عدم فصل التخطيط في السياسة الاقتصادية عن سياسة الاحزاب و بعيدا عن  المحاصصة والخصام وعدم التوافق على حساب الشعب والوطن.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك