المقالات

المعتوه ترامب يصفع صديقه

1387 2020-12-24

 

 د. حسين فلامرز ||

 

حركة المعتوه الرئيس الامريكي بإعفاء قتلة الشعب العراقي لها معنى كبير وأولها أنها تمثل صفعة لرئيس حكومة جمهورية العراق الذي جلس في مكتب الأول و وقع على عددا كبيرا من الوثائق لانعلم لحد الان طبيعة تلك التواقيع وعلى ماذا!!

ولكن الان يمكننا أن نفسر أن تلك التواقيع قد تكون عفوا عن هؤلاء القتلة الذين اعتبرهم الرئيس الامريكي ليسوا بقتلة وهذه هي العنصرية التي يتمتع بها هذا المعتوه، حيث لايعتبر شعوبنا من الجنس البشري المحترم!

 لذا لايعتبر من سفك دمائنا بمجرم، بل قد يتم تكريمهم إذا ماكنا تابعنا القضايا أمامنا.

 إذن الان مسلسل تمثيلي كبير تقوده حكومة الصدفة التي جاءت من أجل أمرين لاأكثر ، الا هما الانتخابات المبكرة واخراج الامريكان الى لارجعة!!

 إلا ان هذه الحكومة لم تؤدي ماعليها بل هي التي اغتالت المواطن وسلبته حقوقه وأمواله لتسدد بها قضايا بعيدة جدا عن الواقع!

بل أن هذه الاستقطاعات ستكون عبارة عن أموال تصرف الى كل من جاء مع هذه الحكومة وخصوصا اولئك الذين اغتالوا الوطن وعمموا الفوضى العارمة و سفكوا فيها الدماء واغتالوا فيها الابرياء وحرقوا دور العلم ومنعوا التعليم!

واعتدوا على الارزاق والحريات! واليوم هم يسيطرون على مصدر القرار ومتلاعبين بمستقبل الأمة! أيام قليلة وتأتي علينا ذكرى إستشهاد قادة النصر الذين بدمائهم نعيش نعيش نحن و بالهامهم نستمر في العطاء.

 أين وزارة خارجية العراق التي تقاتلت عليها الكتل عند المحاصصة؟ وهل سنكتفي بالاستنكار؟ وماذا تنتظرون من قاتل اعتدى على العراق وكرامة العراقيين عندما اغتال في العلن الشهيدان سليماني والمهندس ومن معهم؟

ولم يحرك المحاميين العراقين ساكنا، ولا حتى الادعاء العام العراقي! كم لايليق الجبن بالرجالياأشباه الرجال!

 ماذا تنتظرون من شعب يرقب تصرفاتكم وسيقول كلمته يوم لاتتوقعون منه ذلك!

ويبقى العراق شامخا بدماء شهداءه الزكية وأبناءه الغيارى.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك