المقالات

غير صالح للنشر..!

1688 2020-12-15

 

ضحى الخالدي ||

 

في ليلة الثالث من كانون الثاني 2020 المشؤومة، وفي مجاميع الواتساب الملغمة بالتشرينيين، انتشرت المحادثات عن أصوات مروحيات قرب المطار (لم يكن البعض يعلم أنها مسيّرات) ثم الحديث عن صوت الإنفجارات، ثم بيان خلية الإعلام الأمني المشبوه، ثم أحد المحللين السياسيين المعروف بهواه الأمريكي نشر فيديو مروره بسيارته قرب السيارات المحترقة  هو يقول: خطية شوف خطيّة ذوله سيارتهم ....والله إبني رجع من دبي ورحت أجيبه من المطار. (ما أعرف إذا رجعنا لجداول الرحلات وقتها هل سنجد رحلة مقبلة من دبي ساعتها؟)

انتشر فيديو الصاروخ الثاني، كان هناك من يصوّر الحريق الناجم عن الإنفجار الأول عن قرب و ي الفيديو صوت صراخ مفجع لشخص يتألم -يحترق- ينكتم بسرعة وتسقط الكاميرا، انتشرت على مواقع التواصل بعدها صور الشهيد محمد رضا الجابري مدير العلاقات وخبر إستشهاده، وزملاءه لكن ولا واحد مرّ بباله أن مدير العلاقات يكون قريباً من المسؤول القائد.

الساعة ١:٣٢ صباحاً قام أحد نواشيط تشرين الحامين جداً بنشر صورة بشعة لجزء من أشلاء ممزقة غير معروفة من أي جزء من الجسم وملتصقة بملابس أو جلد الكرسي.. لا أعلم.

وبذلك سبق هذا الناشوط نائب رئيس مركز الرافدين طالب محمد كريم الذي نشر نفس الصورة الساعة ١:٣٥ صباحاً، وطبعاً كلاهما لم يعلّق بكلمة على الصورة.

ثم جاءت صورة الكف المقدسة وخاتم الشهادة ومعظمنا كذبناها رغم أنها واضحة لا يشبهها كف آخر عليه آثار الصفعة على وجه أميركا وإسرائيل والنواصب. وصار البعض منا  يتحجج بأن خاتم الشهيد زخرفته مختلفة وحافة الفص كذا و كذا، وكأن الشهيد لم يكن له خاتم سواه.

بعدها صور الأوراق والمسدس والموبايل، ثم صور الرأس المتفحم والأعضاء المقطعة وهي مجموعة في مكان واحد.

بعد يوم أو يومين من الفاجعة، نشرت صحيفة الواشنطن بوست أن وكلاء  الCIA كانوا موجودين في المكان لتصوير الحادث -الجريمة-

شهادة للتأريخ يحاسبني الله عليها يوم القيامة

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك