المقالات

بين التكتك والماطور ضاع شرطي المرور..!

1214 2020-12-08

 

د. حسين فلامرز ||

 

تعتبر حركة المرور علامة ثقافية تدلل على مدى الالتزام والانضباط لاي شعب كان وفي اي زمان ومكان! حيث تتباين البنى التحتية والعجلات والدراجات بكل اشكالها من دولة الى دولة! ولكن يبقى الخلق والعرف الانساني اساس للنزول الى الشارع واحترام حق الاخرين بما هو يحقق العدالة في ممارسة حق المواطنة.

 و نحن في العراق نعيش حالة من الهذيان المروري الذي ضاع فيها الحق والانسان والمواطنة والقانون! وحتى الجهات الامنية المسيطرة على الشوارع تعيش حالة غير معقولة من البلاهة في التعامل مع حركة مرور  العجلات والماطورات.

 فبينما تقف طوابير العجلات امام سيطرة امنية ومرورية، ترى في الاتجاه المعاكس عشرات التكاتك والماطورات تسير بعكس الاتجاه من دون ان تتخذ تلك القوات اي رد فعل على هكذا خرق!!!!

 اذن نحن امام دولة كارتونية تتحرك كيفما تريد من دون تحقيق الهدف المطلوب!! المهم ان تؤدي ولابهم ان نحقق الهدف!! ترى هل يوجد قانون في شوارع العراق، وهل تم تدريب هذه القوات!!! دولتنا الحالية اعطت الحق لاصحاب التكاتك والماطور بعد احترام المرور؟

اذا كانت الدولة  لايمكنها من تنظيم السير في الشارع العام!! رغم صرف المليارات من الرواتب لاجهزة المرور!  فكيف يمكنها ان  تنظم انتخابات في كل العراق بملايين الاجراءات ويدخل فيها الامي والعالم!! رحم الله امرء عرف قدر نفسه!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك