المقالات

فخري زاده والإمام الصادق "ع"

1583 2020-12-03

 

سلام دليل ضمد ||

 

كان الإمام ابو عبد الله الثاني يعتمد المثل القائل لا ينصب القدر إلا على ثلاث  فهو سلام الله عليه كان أستاذا للمعاملات والعبادات والعلوم العامة

فقد تخرج من تحت منبره الشريف اكثر من ٤٠٠٠ طالب علم بينهم عبد الرحمن بن يونس ومحمد بن مسلم في الفقه والمفضل الجعفي في الطب

وابو اسحاق الفزاري في الفلك واخرين كثر كأمام المعتزلة وابو حنيفة وهشام وابو بصير  وجابر بن حيان استاذ الكيمياء وباقر علومها ومطورها . كان سلام الله عليه مرجعا واستاذا واماما  اما اليوم فنحن نشهد ضعفا أو انعداما أن صح التعبير  لعلم الطب والتكنلوجيا والهندسة وغيره

بل منذ نشوء الحوزة الشريفة على يد الشيخ الطوسي رض إلى هذا اليوم إلا ما ندر فهناك من انحرف عن طريق الحوزة الكلاسيكية وحاول الغوص في أعماق العلوم المختلفة دون أن يتخلى عن دراسته وتدريسه للفقه والأصول والقرأن كالشيخ البهائي

والملا صدرا (صدر المتألهين )

ومحمد باقر الصدر(الشهيد الأول ) وأن لم يرتقي لمستوى العلماء الأوائل في تخصص معين بسبب صغر سنه والظروف المحيطة به آنذاك كما أنه لم يدرس على يد اساتذة بأختصاصات علمية متنوعة .

على سبيل المثال منذ تولي السيد محسن الحكيم قدس  إلى يومنا هذا لم أسمع بعالم له كتاب متميز بالفيزياء أو الكيمياء أو غيره

ولم اسمع بعالم تخرج من تحت يده مجموعة من العلماء على مستوى العالم  حتى  السيد الأستاذ ابو القاسم قدس  سره الشريف كتب اكبر المجلدات في علم الرجال  إلا أنه رضوان الله عليه لم يلتفت  ولو بنسبة بسيطة  لتدريس علوم الطبيعة.

في نظري القاصر لو ان الحوزات الشريفة تهتم جزئيا بهذه العلوم إضافة لأختصاصها لكانت النجف الاشرف اليوم قبلة العالم وجمجمة الأرض  وراية الإسلام وفخر المذهب رحم الله العالم الفريد محسن فخرى زاده هو الوحيد أو قلة من هم على شاكلته اتبعوا نهج الصادق عليه السلام لكن يأبى الباطل أن تعلوا امواج الحق ونحن في غفلة معرضون

 

·        ملاحظة

كلمة الكيمياء جاءت من كلمة كمي

والكمي هو الشخص الذي يحمل درعا

 

يقول عنتره

ومدجج كره الكماة نزاله

    لا ممعننا هربا ولا مستسلم

 

كان جابر بن حيان  يضع ردائه أمامه أن أراد خلط مادتين من مواد الكيمياء لذلك لقب بالكمي  وابو الكيمياء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك