المقالات

بعد عملية الاغتيال..كيف سيكون الرد الايراني؟!     

1381 2020-11-30

                                                                                      

يوسف الراشد ||

 

خلال هذه السنة 2020 تعرضت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ضربتين قاسيتين الأولى استهداف قادة النصر ابو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد والثانية كانت باستهداف وإغتيال العالم محسن زاده في قلب العاصمة طهران وهذه العملية سوف لن تكون الاولى او الاخيرة .

فالدوائر الصهيونية والاستكبار العالمي يعمل ليل نهار ويسخر كل الطاقات البشرية والعلمية والاقمار الصناعية والطيارات المسيرة والفضاء والبحار والبراري والعملاء من اجل منع دول العالم وخاصة بلدان العالم الثالث من التقدم والتفوق العلمي .

فما بالك ايران التي تمثل خط المقاومة والعدو اللدود لامريكا واسرائيل وتشير أصابع الاتهام الى ضلوع المخابرات الصهيونية لهذا الاغتيال وهو ليس العمل الاول فقد سبقه عمليات مماثله فقد تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي إلى محاولة اغتيال ناجحة عام 2010 في طهران كما واستشهد مجيد شهرياري وزوجته بسيارة مفخخة نفس العام واستشهاد السيد داريوش رضائي على يد مسلحين في طهران في تموز 2011.

ان سلسلة الاغتيالات مستمرة وتهدف إلى إرباك والضغط على إيران وجميع الدول الداعمة لمحور المقاومة في المنطقة في اليمن وبغداد وطهران ولبنان بأعداد من المرتزقة والجواسيس والمجندين من مستويات مختلفة ومن تنظيمات مختلفة والذين يعملون لصالح المخابرات الاسرائيلية او الامريكية .

وهذه الشبكات المخابرات الاجنبية تتابع من الداخل ومن الخارج كل التحركات والتطورات سواء في ايران بحكم تصدرها لمحور المقاومة او في اليمن بقيادة الحوثيين اوفي لبنان الذي يتصدر المقاومة حزب الله او في سوريا والعراق والذي يواجه الاستكبار العالمي.

ان طريقة واسلوب العدو في عملية الاغتيال جاءت من خلال اربعة ارهابيين هاجموا سيارة الشهيد بعد مرورها بانفجار سيارة مفخخة وتابوا هؤلاء الارهابيين الاربعة بدراجات نارية سيارة الشهيد واطلقوا النار علية باسلحتهم واشتبكوا مع القوات الامنية وتم اعتقال واحد منهم.

بعد هذه العملية وفي وضح النهار يحتم على ايران مراجعة خططها واعادة النظر بكافة تشكيلاتها الاستخباراتية والامنية والامن القومي ومعالجة الخروقات فالعدو يستخدم كل اوراقه من خلال الحصار الاقتصادي والضغط على الدول بعدم التعامل مع ايران او من خلال عملية الاغتيالات فالمعركة مفتوحة وجميع الاحتمالات واردة ،، اما الرد الايراني في الوقت المناسب فبالتاكيد سيكون موجع والمصالح والقواعد الامريكية والاسرائيلية مكشوفة لايران .

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك