المقالات

من المسؤول ومن المنقذ؟!

1432 2020-11-11

   قاسم الغراوي ||   دولا كثيرة محرومة من النفط والغاز ولاتملك ماتسد به الحاجة المحلية ومضطرة لاستيراده اما ميزانيتها فتعتمد على الكمارك في الحدود البرية مع دول الجوار واجور الترانزيت اذا كانت مطلة على البحر وكذلك صناعات محلية وزراعة تسد الحاجة وربما تصدر مع وجود سياحة ومن مجموع الواردات تتشكل ميزانية الدولة وبهذا استطاعت ان تتحكم بايقاع الواقع المعاشي وضبط وتيرة الاقتصاد من الانهيار.  المصيبة والطامة الكبرى في العراق وهو يواجه أزمة اقتصادية هزت العالم وهو بلد النفط والغاز والزراعة والصناعة والانهار والاهوار والسياحة والاثار والطبيعة ويفتقر الى قادة حقيقين نزيهين يخططون ويديرون الدولة بذكاء وعلمية.  الم تعتمد الحكومات على شخصيات استشارية في كافة الاختصاصات  لتدير الأزمات وترسم وتخطط لمثل هكذا تحديات وظروف؟ ام تنتظر كل حكومة أزمة يمر بها البلد لتشكيل خلية أزمة؟ لماذا لاتوجد خلية أزمة ثابتة كصندوق الطواريء لتستقرء الغد وتتابع الأزمات وتاثيراتها على الواقع وتضع حلولا بأقل الخسائر الممكنة.  مع تعاقب الحكومات خلال الفترة الماضية حيث كان سعر برميل النفط  يتراوح من 1‪20 دولار الى 1‪40 دولار ألم تفكر هذه الحكومات بتنشيط الزراعة باعتبارها نفط دائم لتسد الحاجة المحلية ويصدر الفائض وكذلك تعيد الروح للصناعات الوطنية باشكالها لتستوعب البطالة اولا وتوفر الحاجات الأساسية للشعب دون التفكير بالاستيراد. وتشجع الاستثمارات الداخلية وتقدم ضمانات للمستثمر العراقي بدلا ان يستثمر في الخارج لتنهض بالمشاريع والبنى التحتية والأعمار.  واليوم وقد هبطت أسعار النفط ماهي التحوطات والاجراءات التى ستتخذها الحكومة او اتخذتها لتوازن بين استمرارية مدخولات الفرد العراقي وبين الانهيار الاقتصادي اذا أخذنا بنظر الاعتبار ان الدولة تعتمد على النفط في رواتب الموظفين وحصص المحافظات وسداد الديون. من سيتحمل المسؤولية ومن هو المنقذ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك