المقالات

ما يقلق الطيبين..!

1315 2020-10-23

  خالد القيسي||                               الوطن أهم ما موجود على الارض                            لمن لا يعرف الطريق قيمة وموروث حين تقطعت بي الاسباب لوطن عشت فيه جل ايام وسنين عمري بحلوها ومرها واغادره الى غربة ، لم أجد غير ذاك الحنين يهزني الى جمع من الاصدقاء والخلان قضينا صبانا في حضنه وجنته رغم مرارة العيش ،  كنا متحابين فيه لاشياء لا تغيب عن البال فريق شعبي لكرة القدم ، مسابقات الكوكا والبيبسي على أديم الارض ، عشق الافلام الرصينة في دور السينما الراقية ، غرناطة ، النصر ، والمسارح التي كانت تزهو بها بغداد ، والتعلق باخبار النجوم الفنانين من مجلات تختص بهذا الشأن كالموعد , الكواكب ,الشبكة , والمصور.  نعيش ألآن  في وطن لا يعوض اذا ضيعه الصغار أو ذهب أو تمزق ، قد لا يعود كما كان اجمل حكاية في عمرنا الذي مر ، ما يقلق الطيبين !! التدرج من عناصر التجهيل والفساد تنساق باعمال التضليل لتهديم أركانه ، وفئات تسعى لتشويه الهوية تتواجد في الصحارى ، الجبال ، في قلب بغداد ، وبقية من مدن المحافظات ،  تعمل في  تقاطعات مسمومة مدسوسة وفي اية طريقة لمنع أبناءه من الحفاظ على وحدة ترابه وحضارته وتاريخه الحافل بالامجاد.   كثيرة هي الاوطان التي خربها الانسان وشتتها بأساليبه الملتوية، من يحفظها من الضياع غيرابنائها التي لا تعرف التشدد ، المتوارثة للقيم النبيلة ،المتصالحة في طرق العيش ، ولاخلاف لديها يؤدي الى السلوك الجاهل الذي يولد البيئة الحاضنة للفكر المتطرف ، كما هو نمط عيش الدواعش والوهابية والسلفية المتحجرة المتخذة من الاسلام ستارا ، وعندها يصبح هذا الدين سلعة يتدوالها بن لادن والزرقاوي والقرضاوي كوسيلة للفرقة وللاستحواذ على الوجاهه الاجتماعية والثروة . العراق وطن الجميع ، لا وطن التقسيمات الكردية والسنية والشيعية الصورية ، لماذا يغفل هؤلاء اصحاب الحقائق المبعثرة والمصالح الضيقة انهم  سبب بؤس الناس والوطن ؟  فهؤلاء تُحسِن الكلام المظهري وتعمل بقبح في ظل في دائرة السوء !! ، لا كره بين مكوناته ولا تفرقها السياسة بما افرزته من متقلبات خلق ديمومة الشك والريبة في التعامل ، وهي الفاعلة والمؤثرة في صنع عناوين محددة تحرك من يعبئها في كلام اعتدنا عليه طيلة 17عاما يتغير بشكل انتهازي ونفعي ووصولي  ولم يفلح في بناء حقيقي نريده  لدولة المواطنة لا دولة اقاليم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك