المقالات

عتاب على "النفر الواسط"..

1463 2020-10-17

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ لعل أغلبنا سمع قصيدة الجواهري التي يعاتب فيها "النفر الواسط"..

الذي تجمد كاللبن الخاثر..

القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر..

الذي لا ينفع الشعب ولا الجانب الآخر..

كما انشغلت أخت بني عامر!

لم يعتب الجواهري على الخائن بآلاء موطنه كافر، ولم يعتب على الشعب "المسكين" الذي يعطي الدماء بإيماءة "القائد" الآمر..

الخائن الكافر بآلاء موطنه وهو الفاسد، وأبو الحصص، يبيع نفسه مقابل وزارة دسمة، الذي يخدع شعبه، لا يقدر مصالح وطنه ويقدم مصالحه الخاصة، هذا لا يستحق كلمة عتاب لأنه أقل من أن يُعاتب.

الشعب المسكين لا حول ولا قوة له فهو بإشارة من "القايد" يقدم روحه، گلولهم روحوا انتخبوا راحوا، قبلوا بالدستور وإن شارك في كتابته أُميين قبلوا على العين والراس، لا ولا ولا والشعب يسمع ويطيع، هناك وگلولة ابقى لوحدك أذهب أنت وربك هذا مو شغلنا!

ها؟

چا شغل مَن؟

والمرن علينا قبل طايحات للأجاويد؟

بعد لازم نحچي على النفر الواسط "اللبن الخاثر" أو الطرف الخاسر، أخت بني عامر، بس هسة مو وقته عود بعدين نحچي، المهم صار واضح منو ما ينعتب عليه وليش محد يعاتبه..

الباقي الله يعيننا عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك