المقالات

ألا زلتم نائمين!؟

1673 2020-10-10

 

كندي الزهيري||

 

أن الكثير من الكتاب والمحللين السياسيين للواقع العراقي وما يجري في الساحة،  وكذلك النخب والمثقفين  ، الذين سارعوا بتشخيص مجريات الأحداث منذ انطلاق ما يسمى( ثورة تشرين ) !.

وإلى الآن يحذرون من هذا المسمى الذي ضاهرة ملاك وشرعي وباطنة شيطان معتدي.

لكن المصالح الشخصية والخوف والمحاصصة جعل من أصحاب القرار لا يسمعون تلك التحليلات الاستباقية، فنقسم اصحاب القرار الى ثلاث اقسام؛

الاول: اخذ جانب الحياد والصمت، لكي لا يتضرر لما سيئول له الأحداث.

الثاني: كان مستغل الأحداث  ،فركب على ظهرها لسببين؛ ١_ من اجل مصالحة واخذها ورقة ضغط على الحكومة، فجعل من انسحابه مشروط بالمناصب.  ٢: من أجل الحفاظ على تواجده في الشارع السياسي العراقي.

الثالث: كان ضعيف وغير قادر على المواجهة بسبب فقد الأدوات المطلوبة.

وبعد فشل التصدي الى تلك الحركات المنحرفة،  والسكوت على الكثير من الأحداث من رفع علم " المثليين " ،إلى اسقاط مشروع نهضوي في العراق، حيث كان من الممكن ان يكون العراق بعيد عن السياسات الامريكية، فوصل بنا الحال  ان ندافع داخل بوابات مقدساتنا لكي لا تسقط هي الاخرى بيد هؤلاء المنحرفين!.

واختم بالقصة هذه، عسى وان يفهم من بعقله لب مقصدها؛

يذكر أن كان هناك زعيم لقرية، 

فهجم ذات يوم العدو، فقالوا يا زعيم ان العدوا خلف الأسوار ، فقال وان!، مازال بعيد وان دخل سيرى ردنا عليه؟.

وبعد ايام قالوا: يا زعيم ان العدوا اصبح داخل القرية!

فقال؛ وان ، اذا دخل حينا سيرى فعلنا؟!.

وحين وصل العدوا الى الحي!

قالوا يا زعيم ان العدوا اصبح داخل الحي؟

قال ؛ وان، اذا وصل باب داري سيرى ( فعلي )، وحين وصل العدوا الى باب الدار  !!

قام وقال " أنا علي بنفسي ".

هكذا حال الكثير من القيادات اليوم،  في ضل الصراع الدائم على الساحة السياسية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك