المقالات

دواعش السياسة والدعوة الى إعادة نظام صدام

1613 2020-10-09

 

مهدي المولى ||    

 

بدأ دواعش  السياسة ( عبيد وجحوش صدام ومرتزقة ال سعود  في العراق) بحملة  إعلامية كبيرة حيث اشترت وأجرت الكثير من الأبواق الوضيعة والرخيصة  في داخل العراق وخارجه تستهدف  الإساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة الى الحشد الشعبي الى الشيعة الى الشعائر الحسينية  وتدعوا الى طردهم الى سجنهم الى إبعادهم عن الحكم وفي نفس الوقت تبيض وجه مرتزقة ال سعود داعش القاعدة ال سعود البعث الصدامي والدعوة الى عودتهم الى العراق  وبشكل علني وبتحدي اي عودة داعش الوهابية والصدامية والسماح لها  بذبح العراقيين وتدمير العراق ودعمها وتسليحها واعتبار جرائمها الوحشية  المعادية للحياة والإنسان أعمال شرعية تستهدف  تحرير العراق من الفصائل المسلحة الفارسية المجوسية الرافضية الشيعية.

وجاءت هذه الدعوات متناغمة مع حماقة ورعونة الرئيس الأمريكي ترامب  لتحقيق رغبة بقره الحلوب وكلاب حراسته ال سعود ومرتزقتها  المجموعات الإرهابية  الوهابية والصدامية ( داعش القاعدة وغيرها) في وقف  مد الصحوة الإسلامية   التي بدأت تبدد ظلام  ال سعود  ودينهم الوهابية وتنهي وجودهم.

  وهذا يعني ان الظروف ملائمة لعودة داعش الوهابية والصدامية خاصة بعد  إن بدأ تعاون وتحالف بين ال سعود والرئيس الأمريكي ودواعش السياسة في العراق ( الزمرة العنصرية الانفصالية في شمال العراق  وغرب العراق  أي بدو الجبل وبدو الصحراء) إضافة الى عبيد وخدم صدام المحسوبين على الشيعة وفي مقدمتهم الصرخي وأحمد الحسن واليماني الذين صنعتهم مخابرات صدام   .

فهؤلاء جميعا تجمعوا وتوحدوا   وقرروا إعلان الحرب على كل من تصدى لداعش الوهابية والصدامية في غزوتهم الأولى  وكل من ساهم في كسر شوكتهم وقبر خلافتهم الى الأبد.

وهذا يعني إنهم أعلنوا الحرب على المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني على الحشد الشعبي على  الشعوب التي وقفت الى جانب الشعب العراقي في تصديه للظلام الداعشي الوهابي والصدامي على الشيعة ليس في العراق بل في كل مكان من العالم   .

لان الشيعة هم الصورة الحقيقية للإسلام المحمدي  والقضاء على الشيعة يعني القضاء على الإسلام والمسلمين ومن هذا المنطلق  تحالفت القوى المعادية للحياة والإنسان  التي ضمت ال صهيون وال سعود ال نهيان ال خليفة وكل مرتزقتهم كما تمكنت من شراء وتأجير الكثير من عناصر الرذيلة في كل مكان من العالم وشكلت منهم منظمات إرهابية ودفعتهم لذبح العراقيين وتدمير العراق.

 ومن هذا المنطلق جاءت دعوات دواعش السياسة  في العراق بشكل سافر وبتحدي  الموجهة الى ال صهيون الى ترامب  الى آل سعود     داعية الى إنقاذهم الى تخليصهم من الفصائل المسلحة  ويقصدون بها ( المرجعية الدينية الرشيدة  الحشد الشعبي المقدس  إيران  الإسلام الشيعة ) و إلا فالعراقيون جميعا قرروا الهجرة الى خارج العراق والعيش في الجزيرة في ظل نظام ال سعود.

لأن أل سعود تعهدوا باستقبال كل عراقي  يرغب في الهجرة من العراق  لتهيئتهم   فكريا وعقائديا  لتحقيق  مخططات إسرائيل في المنطقة وحمايتها والدفاع عنها  وإعلان الحرب على كل من لا يخضع لمتطلباتها ورغباتها .

 وهذا لا يحدث الا بعودة داعش الوهابية الصدامية الى العراق فهم وحدهم الذين يفرضون الأمن والأمان في العراق والدليل  عندما سيطروا على ثلث مساحة العراق فعاش العراقيين في هذه المناطق في أمن وأمان حتى ان دواعش السياسة في بغداد دعوا ابو بكر البغدادي  بالتحرك سريعا  لتحرير بغداد لأنهم يرغبون العيش الرغيد الذي يعيشه ابن الموصل في ظل حكم داعش الوهابية الصدامية لهذا   فأنهم يحسدون أبناء الموصل وخاصة أبناء سنجار وتلعفر  وسهل نينوى على الحياة الآمنة وعلى الجنة التي  خلقها لهم ابو بكر البغدادي.

وهذا ما دفع الوهابي الصدامي صالح المطلك  الى دعوة آل سعود وكلابها الوهابية والداعشية الصدامية وال صهيون الى إنقاذ العراق من المرجعية الدينية من القوات الأمنية الجيش  جهاز مكافحة الإرهاب    الحشد الشعبي  لأنها إيرانية ويحذرهم من عدم التحرك السريع لانه سيؤدي الى هجرة العراقيين من العراق الى دول أخرى ويومها لم يبق في العراق غير  الروافض الإيرانيين  .

فهذا الوهابي الصدامي يرى  الشيعي إيراني  محتل  للعراق وقرر تحريره رغم أنه يعلم علم اليقين ان نسبة الشيعة في العراق أكثر من 70 بالمائة  وان العراق مصدر التشيع في المنطقة والعالم  وأن العراق عراقه وأنت ومن أمثالك  لا تمت للعراق بأي صلة  لأن مهمتك ومهمة أجدادك من قبلك  هي تدمير العراق وذبح العراقيين من أيام الطاغية جدكم الأعلى معاوية وحتى ال سعود وطاغيتكم المقبور صدام  .

كما عليك ان تعلم ان المرجعية باقية والحشد باقيا  والعراق باقيا مصدر ومنبع الشيعة والتشيع  حتى يتم نور الله ويبدد  ظلامكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك