المقالات

أس الخير..ميناء الفاو

1693 2020-10-06

  خالد القيسي||   هنالك من سرق وهنالك من نهب واعترف علنا بذلك مستهزءا ومتبجحا ، وهنالك من ارتشى و لم يدرك ما يريده الاعداء من العبث بقضايا مصيرية كما هو الموقف من ميناء الفاو الكبير. لم يعترف لنا التاريخ يوما ما بفعل ( وان هنالك كانت شواذ ) خضوع برلماني ووزير ومسؤول مفاوض عراقي ببيع ارث البلد التاريخي لدولة الكويت بثمن بخس حفنة من الدولارات ، ومنهم من اعترف بقبض الرشا وهدايا وعطايا علنا ودون حياء خلال زيارات الاستجداء!  فذلك لم يستدل عليه ( التاريخ ) ولم يأتي ذكره في واقعة مشهودة الا في هذا الظرف المشؤوم بما قدم البعض من عمل سيء لن يعفر له ولعائلته وعشيرته التي تحميه ، سيحصى ما كتبوا وما سطروا وتدون عثراتهم وآثارهم في صحيفة السوء  لما تراه العيون المخلصة الحريصةعلى بنيان البلد ووحدة أراضيه ، وإن سبقهم صدام في ذلك  في ضياع الحق .ر الصور الشبيهة للمتوافدين والمنتفعين ارض صحراوية ابتلت بها الارض النقية  التي تريد بلدا عزيزا وحكومة تكفل حقوقها وتضع نهاية لخنجر مسموم في خاصرتها في الشمال وآخر في الجنوب عمل وعبر تاريخهم المليء بالدسائس ورسم النوايا الخبيثة على تقديم الباطل والشر وحجر عثرة من ان يعتلي هذا الوطن صهوة جواده ، في كثير من احداث متشابهة لا تختلف في درجة غدرها وعيوبها في الوصول الى غايات نفعية ومصلحية في زاوية يقف عندها الاكراد لا زالت تشغل الرأي العام العربي والكردي منذ سنوات بخرق مبدأ الاستقلال وسيادة البلد.   أما ما تقوم به الكويت الاضرار العمد من سرقة للارض وما تقتطعه من بحر، في نهج يجسم السبل غير المستقيمة في اخراج غل صدورهم ومخالفة الحكمة في لين العيش على حساب بلدنا في نهب آبار النفط الحدودية المشتركة.  أحدث ما قامت به الكويت من مفاسد  تنحية العمل بميناء الفاو بالاتفاق مع قوى خارجية تمنع اكمال مشروع ميناء الفاوالكبير لتنتج  ميناء خور عبدالله منافسا وبديلا رغم مخالفته كل اتفاقات البحار والبلدان المتشاطئة في  صفقات فساد مثيرة للشبهة فكثير من الرشاوي قبضت مقابل تعطيل ميناء الفاو الكبيرفي عيوب جيوب جهلة المال الحرام وذليلي الهامة .   لماذا تستبعد الكفاءات العراقية المتعصبة لنصرة الحق والمعززة والمسندة بوثائق من المباحثات الثنائية التي تدين حكام الكويت ، وخاصة تلك التي تعارض مشروع ميناء خور عبيدالله لتجاوزه على الارض والمياه الاقليمية ؟ بما يعزز اقامة مشروع  عظيم له آثاره الحميدة ويقطع الطريق على من يحاول ربط العراق سككيا مع الكويت وهو ما يقتل فرص العراق الاقتصادية وقد يغلق ممره المائي ،  فانه  ( ميناء ألفاو ) الطريق الاجدر لجلب الغنى والفوائد الكبيرة للعراق واقبال الحظ لاهل البصرة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك