المقالات

المسمار الأخير في نعش الدولة

1640 2020-10-05

 

ضحى الخالدي||

 

في بلد عدد نفوسه أقل من ٤٠ مليون نسمة، و عدد من يتقاضى رواتبه من الدولة من الموظفين و المتقاعدين ما بين ٦-٧ مليون نسمة و كل شخص منهم مسؤول عن عائلة مؤلفة من ٤ أشخاص كمعدل؛ يعني بحدود ٢٤-٢٨ مليون نسمة يعتمدون على الدولة في معيشتهم، ناهيك عن المستفيدين من رواتب الرعاية الإجتماعية.

مثل هكذا عدد بقدر ما يرهق خزينة الدولة بقدر ما يكون ضمانة شعبية لإستمرارها و بقائها لأنه سيقف بقوة ضد محاولات إنهيارها؛ و هي الضامنة للقمة عيشه ( إن استبعدنا كل الدواعي الوطنية و الإنسانية الأخرى التي تدفع المواطن الموظف أو المتقاعد أو المستفيد من راتب الدولة، لأن يدافع عن صمود الدولة و بقائها).

حين تحارب هذه الطبقة في معيشتها، و لا توفر لهم البديل في القطاع الخاص، فإنك تدق المسمار الأخير في نعش الدولة المستقلة المستقرة، دافعاً إياها نحو الفوضى تمهيداً للمخطط الجهنمي حسب الأجندا المرسومة لك و التي تنفذها بحذافيرها حرفياً منذ أيار.

فلا سترة الحشد و لا (سماحة القائد) تنطلي على أصغر طفل شرب من ماء (دجلة و الفرات الخابط و ليس ال R.O.)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك