المقالات

لا كرامة لمَن لا يُكرِم الشهداء وذويهم..

1446 2020-09-30

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ الأمم والشعوب بتضحيات ابنائها الحقيقية من أجل قضايا عادلة، وفي مقدمة هذه التضحيات هم الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل حياة الآخرين، من أجل أمنهم وسلامتهم وعزتهم وكرامتهم وحريتهم ورفاهيتهم وتقدمهم، بدون ثمن ومن غير مقابل تدفعه سفارة عدوان أو دائرة مخابرات لا تريد الخير للعراقيين.

وفي دين الله تبارك وتعالى الإسلام فإن الشهادة والشهداء في عليين، فهم الأحياء عند ربهم يرزقون وهم ليسوا أمواتاً بل احياء لا نشعر نحن بحياتهم القدسية.

ومن هذه المنطلقات السامية يجب تكريم الشهداء "الشهداء، مو الواحد يقتل بالثاني تنفيذاً لأجندة خارجية تضر بالناس" والإحتفاء بهم وبذويهم وعدم نسيانهم أو إهمال ذكراهم والقضايا العادلة التي أُستشهدوا من أجلها، يجب نقش أسمائهم وصورهم على جدران القلوب والضمائر وكتابتها جنباً إلى جنب مع أسم الوطن..

وما من أحد يتنكر للشهداء إلا وكان الفشل والخسران مصيره والخيبة والذل نتيجته، وسيمنى بالخسارة ويحاط بالعار، "ويطيح حظه وحظ الخلفه وحظ مَن روج له ومَن جاء به ومَن قبل به" عاجلاً وليس آجلاً..

شهداء العراق الذين واجهوا الديكتاتورية البعثية الدموية أو الذين واجهوا الإرهاب وخصوصاً إرهاب داعش التكفيرية هم قناديل هذا البلد التي تضيء سمائه، هم عزة هذا البلد وسموه ورفعته، هم قضيته العادلة، هم وجدانه وعقله وكل جوارحه..

هم أمله على الرغم من كل المحن التي تعصف به من كل حدب وصوب ولن تستطيع أي قوة مهما أمتلكت من عناصر القوة ومن وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعي  من إخفاء معالم هؤلاء الشهداء الذين سيشخصون رغماً عن أنوف كل الضالين ومَن لا يدوم ظلهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك