المقالات

جريمة المنصور جنائية..

1661 2020-09-17

  ✍️‏ إياد الإمارة||   ▪ ألقت استخبارات الداخلية القبض على منفذ ‎جريمة المنصور في مدينة ‎أربيل، واتضح أنه من اقارب الضحايا المغدورين، نفذ الجريمة بدافع السرقة وفر هارباً الى اربيل. قوة من الاستخبارات التابعة إلى وزارة الداخلية انتقلت الى اربيل واعتقلت الجاني بالتعاون مع قوات الأمن "الأسايش"، وإلى هنا لم تنته القصة..  جريمة المنصور البشعة جنائية بحتة وليست سياسية نفذتها "الميليشيات" كما حاول بعض "المصيحچية الأُجرية المسحسلين" الترويج له إذ الضحية ناشطة ولابد من "إستغلال" دمها البريء في تجارة هؤلاء المرتزقة الذين يعملون بالأجرة على تزوير وتشويه الحقائق لتضليل الناس وحرف توجهاتهم، كما فعلوا من قبل مع التظاهرات التي خرجت من أجل مطالب شرعية محددة بطريقة حضارية سلمية، فدخل عليها هؤلاء لتتحول الى حرائق وإنتهاكات وإيقاف الدراسة وتعطيل المصالح، فضاعت مطالب المتظاهرين والتظاهرات ولم يربح سوى حفنة محدودة ومحدودة جداً من مستغلي التظاهرات وهم ليسوا من المتظاهرين ومطالبهم بشيء. مشكلتنا في العراق الحقيقية هؤلاء المرتزقة الذين فقدوا رجولتهم، وحريتهم، ووطنيتهم، أمام ما يُلقى لهم من فتات لا يسد رمقهم حتى بزجاجة خمر "خايس".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك