المقالات

الحسين ع .. مدرسة وقدوة الجميع .

1864 2020-08-21

سامي التميمي ||

 

رداً  . على بعض أدعياء الثقافة حين قالوا : 

( هو الحسين شنو فادنا )   أي ماذا أستفدنا  منه .

أقول لك   و لأمثالك ممن يستشكلون على كل شئ في المشاعر الحسينية . ويروجون ويثقفون ضدها .

لولا مدرسة الحسين ع العظيمة ودروسها البليغة في الأيثار والبطولة والتضحية والشجاعة والأقدام .  لما كان هناك حشد شعبي .  ونخوة عظيمة  . تلك التجربة العظيمة . حيث كتب عنها الكثير من الكتاب العراقيون والعرب والأجانب .   وقالوا بأن العراقيون جسدوا   جملة شهيرة يرددها خطباء المنبر الحسيني  ( ياليتنا كنا معكم )   والقصد هنا مع  الحسين  وأهل بيته أل بيت النبوة ع  للفوز بكرامة الأستشهاد الى  جنبهم .  وكانوا فعلا أهلا لتلك المقولة .

نعم هؤلاء الشباب وكبار السن كانوا يتسابقون لقتال الدواعش الأشرار  وردع كباح جماحهم للوصول الى بغداد وكل مدننا  العزيزة   . وتمت محاصرتهم وقتالهم وهزيمتهم في الرمادي والموصل وديالى وتكريت . 

جاءوا بثيابهم وتركوا أولادهم وزوجاتهم وأعمالهم  وكل مغريات الدنيا وملذاتها . بعضهم أستدان أجرة الطريق . وبعضهم قطع مسافة يوم كامل وتحمل كل المتاعب ليكون في ركب الحسين ع .   النساء كانت في االمواقع الخلفية في كروبات ومنظمات وجمعيات  تحضر الطعام والملابس والأغطية والأفرشة  والأدوية في حملات كبيرة  للحشد و للنازحين في المخيمات  ولجبهات القتال .  بهؤلاء أنتصرنا بغيرتهم بهمتهم وبطولاتهم بتضحياتهم بشهادتهم

أن لم تستطع أن تكون في تلك المسيرة  البطولية الكبيرة .  وأن لم يعجبك هذا القارب فلاتكسر المجاذيف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك