المقالات

فايروس كورونا ينذر بالخطر ... ويدق جرس الانذار                                                                    

1776 2020-08-16

يوسف الراشد ||

 

بعد ان تخطى عدد الاصابات اليومية بفايروس كورونا الى اكثر من 4000 الاف اصابة من خلال الفحوصات والتقارير التى اصدرتها  وزارة الصحة وهذا مؤشرا خطيرا ينذر بكارثة صحية وتراجعا في معدلات الشفاء .

ان الارتفاع  في أعداد الإصابات  ناجماً عن عدم التزام المواطنين  بالاجراءات الوقائية وضعف   تشديد الإجراءات بحق المخالفين او الذين لم يلتزموا بالتعليمات والارشادات في الفترة السابقة  مما زاد اعداد الوفيات الى اكثر من ثمانين حالة وفاة في عموم العراق .

وعلى الرغم من فرض الحظر الجزئي لثلاثة ايام في الاسبوع ( الخميس والجمعة والسبت )  الا ان زيادة اعداد الاصابات وانتشار العدوى بشكل مخيف على الرغم من تجاوز اعداد المفحوصين الى اكثر من 21 الف مفحوص وتماثل اكثر من 2571 شخص للشفاء وغادروا المستشفيات .

ودعت اللجنة الاستشارية في وزارة الصحة الى تشديد تطبيق الحظر بصورة الصحيحة ً وتطبيق جميع التوصيات وارتداء الكمامات  والتباعد الاجتماعي وتجنب التصافح والتقبيل والازدحامات والتجمعات البشرية من اقامة الاعراس اوالفواتح  .

والاخذ برسالة وتوصيات المرجعية الدينية بهذا الخصوص والاعتماد على الإجراءات الوقائية الشخصية الصارمة منعا من انتشار العدوى بين المواطنين  ومنع التجمعات بكل أشكالها بعد خرق البعض من المواطنين لتعليمات وزارة الصحة  وتخطي حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا حاجز الـ4000 إصابة.

علينا ان نستفاد من تجربة الشعوب التي ظربها فايروس كورونا مثل الصين وروسيا وايران وكيف تعامل الشعب الصيني والحكومة الصينية بعد ان انتشر الوباء فيها  .

ان ثقافة المواطن العامة تساعد على عبور وتجاوز المحنة وهذا ما حصل في كثير من الشعوب والبلدان التي ظربها الفايروس وتجاوزت مرحلة الخطر واذا كانت الحكومة مقصرة في هذا الجانب وكما يحصل في العراق .

فهذا لايمنع من ان يكون المواطن على وعي ودراية وثقافة ومحصن نفسه وعائلته وجيرانه واقاربه وهو ملتزم بارتداء الكمامات والكفوف والتعقيم الدائم  بما يعزز السلامة العامة ويقيها من الخطر .

وعلينا جميعا من  أن نبادر إلى القيام بالوقاية الذاتية ً لكي نقي أنفسنا من خطر الإصابة بفيروس كورونا  والالتزام بالتوجيهات والتعليمات  الصحية لعبور مرحلة الخطر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك