المقالات

اصبع على الجرح ..بن زايد ينهض من فراش الجنابة .. 

1630 2020-08-14

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

وأخيرا تم إلإعلان عن الإتفاق (التأريخي) كما اسماه ترامب للتطبيع الكامل بين دولة الإمارات العربية وإسرائيل . بعيدا عن الضجة التي اثيرت والهالة الإعلامية التي حاول ترامب ان يثيرها إزاء هذا الإتفاق وما قيل وما يقال عن إحتمالية انضمام دول أخرى من الأعراب لإتفاقيات سلام مع اسرائيل نقول .

 إذا كان لابد من التعامل مع الحدث بواقعية فإننا إزاء حالة هي أشبه ما تكون بدعوتك لحفل زفاف عريسين في اوربا او روسيا او اي من بلاد الغرب فتلبي الدعوة لتتفاجأ بان هناك طفلين او ثلاثة يحيطون بالعريسين وحينما تسال عنهم تعرف إنهم اطفالهم الذين انجبوهم قبل الزواج!!

 يعني إنهم بمفهومنا العقائدي والعرفي بحكم (لقطاء) او بلهجة أهلنا ( نغولة) . هو هذا الذي حصل بالضبط فشيوخ إلإمارات كما هم حكام السعودية والبحرين وعمان وغيرهم من الآتيين من الربيع العربي مثل ليبيا حفتر والسودان فهم جميعا على علاقة غير شرعية مع كيان دولة اسرائيل وانجبوا منها الكثير من حيض فراش الدعارة .

 الذي حصل ويحصل هو ان من كان يمارس الدعارة والبغاء بالخفاء صار يمارسها اليوم تحت ضوء الشمس بل ويتفاخر بدعارته وبغائه    ,امسى الديوث وجيها من وجهاءالقوم حيث يكون الجاني هو الضحية والمقتول هو القاتل والمجرم  زعيم تأريخي والعميل والجاسوس والسافل والمنحط والتافه والوضيع هو الكبير في قومه وهو العراب والمالك للمفتاح والقفل .

ليس غريبا على محمد بن زايد ان يتبنى ما هو مناط بالرذيلة لنساء الليل خصوصا بعدما طعنت برجولته زوجته الهاربة منه بنت الملك حسين حيث قالت انني اريد رجلا فلم اجد !!

 اخيرا وليس آخرا اقول إن ما حصل وبالمختصر المفيد هو فقط لخدمة دولاند ترامب المتهاوي بحملته الإنتخابية بعد تراجع رصيده ازاء منافسه الديمقراطي بايدن  والذي ظهر بمشهد مخزي وهو يعلن عن الإتفاق بوجه بائس وخلفه مجموعة مستشاريه الذين وقفوا بإذلال يمدحوا به وهو يطلب منهم ذلك بألأسماء حتى اني توقعت ان يكون ( هوسة ودبكة ) امريكية لترامب البائس في مشهد امريكي صرف ل (اللوكية) ولأول مرة .

 فيما نتسائل عن ما اعلنه نتنياهو انه لا ولم لن يتخلى عن خطة ضم الأراضي ليفحم المتقولّين ويفضح الجبناء وان الإتفاق كما اعلن نتنياهو إن ما تم سيكون بمواجهة ايران والقوى الإرهابيه ويقصد فصائل المقاومة وحزب الله فنقول هنيئا للأعراب حضيض النجاسة ولتبقى ايران وفصائل المقاومة ارهابية بشرف الموقف وعزة النفس وكبرياء الذات وليفهم الفاهمون...

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك