المقالات

واجب دعم الاسود الثلاثة...  

1884 2020-08-06

كندي الزهيري ||

 

مع تقلب أحوال المنطقة وخروجها من الإمبراطورية العثمانية  إلى الاحتلال الإنكليزي  ،بمساعدة  الاعراب من آل سعود،  مقابل تنفيذ مشروع  اقامة دولة الاسرائيل،  تم الامر وقسم الوطن العربي واعطيت فلسطين هدية  للصهاينة،  توالت  الحروب  جميعها انتهت بخسارة الجيوش العربية  احتل جنوب لبنان  وسقطت سيناء  وحتل الجولان،  في هذه الأثناء  وبعد ثورة  الإيرانية،  تم تشكيل جناح الأول للمقاومة  أطماع الصهاينة  ليس في لبنان فقط انما على كافة مساحة الوطن العربي والإسلامي.

فعاد الجنوب  بيد المقاومين  الأبطال  ، من بعد ذلك يكمل اسد لبنان  تفوقه على  الصهاينة  في حرب ٢٠٠٦م التي كانت بمساعدة  دول الخليج ، التي كانت تمول الحرب  من أجل قتل لبنان ، الذي يعد شوكة في  عين إسرائيل.

بعد ذلك انتج  جيش عقائدي  في  العراق  لمواجهة التحديات الصهيونية الخليجية من الإرهابيين  وغيرهم  ،لتصبح إسرائيل بين أنياب لبنان والعراق.

ما زاد  الامر صعوبة هو ظهور قوة اخرى  بسبب سياسات  غير مدروسة وهي قوة  أنصار آلله الحوثي، التي اذاقة أدوات الصهاينة  جهنم صواريخها .

لتصبح إسرائيل  بين العراق ولبنان واليمن  ، لترى عنوان الحقيقي  الشعوب المسلمة التي لا ترضى الذل والهوان،  وهي تشاهد كيف تتنامى تلك القوى  امام عينها  ،ولا تستطيع أن تعمل شيء، بسبب ضعف  محورها من دول الخليج  وغيرهم .

نعم الاسود الثلاثة  هي حزب آلله  والحشد الشعبي  والحوثي،  وعن قريب ستجتمع الاسود في الحجاز  ، معلنة نهاية  يد أمريكا والصهيونية  في المنطقة، اذا اخذنا بنظر الاعتبار تنامي الرفض الشعبي  في الحجاز  ،والمنامة وقطر  كلها تدعوا إلى اجتثاث السرطان الصهيوني السعودي من المنطقة. 

ماذا يجب أن نفعل لدعم تلك القوى الثلاث:

١_ الدعم الاعلامي المكثف والمستمر على مدار الساعة.

٢_ العمل على تطوير اسلوب الحرب النفسية  التي تؤثر في العدوا بشكل فعلي.

٣_ استغلال كل اضطراب داخلي في تلك الدول .

٤_ مساعدة  الحركات في داخل تلك الدول ، التي تود  التحرر من هيمنة النظام الحالي.

٥_ إعداد قوة مشتركة  بمثابة  قوات تدخل سريع  .

٦_ المساعدة في الدعم التصنيع العسكري  لتلك الحركات.

٧_ انشاء جيل عقائدي  يؤمن بالحرية  والسيادة.

٨_ قطع الطريق على الفساد والاستبداد وأدواته.

كل هذه واكثر  ما هو إلا واجب على كل حر  وطاهر  ،يرفض ان يكون تحت الوصاية  الشيطان ومجلسه.

اليوم لدينا امل  حقيقي  ،للنهوض من الواقع  السيء الذي يمر به الوطن العربي والإسلامي،  ولا مصلحة  للشعوب العربية  بمحاربة  قوى المقاومة  ،الانه تلك الشعوب  تؤمن وان ضلل الإعلام ذلك  ،بأن لا سبيل  للخلاص  من الهيمنة الشيطان الا في المقاومة،  وذلك لا يكون إلا بالتوحد خلفها  من البحر إلى النهر،  وأن ضياع هذه الفرصة  والاعتماد على الجامعة لا عربية  او الحكومات والزعامات العربية الخونة  ، سيجعلنا  اسرى حتى قيام الساعة،

استغلوا الفرصة  قبل فوات الأوان....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك