المقالات

ظلم الضعيف .. أفحش الظلم .  

1889 2020-08-02

سامي التميمي||

 

منذ يومين تعرض شاب صغير لسطوة بعض ممن ينتسبون ( لوزارة الداخلية العراقية ) . وكانت أجراءاتهم تفتقد للمهنية والخلق وحقوق الأنسان وطبعاً هذا التصرف هو أجتهاد سيئ تعاقب عليه القوانين الشرعية والقانونية للدولة العراقية .

ومن حسن الصدف أن تم تصوير ذلك الفعل المشين وعرضه في مواقع التواصل الأجتماعي والكروبات العامة والخاصة للكتاب والمثقفين والأعلاميين ومراكز الأعلام والثقافة الستراتيجية والأمنية وصار ضغطا كبيراً . حتى وصل الأمر للرئاسات الثلاث . وتم أتخاذ القرار الفوري من قبل السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية . 

 إقالة قائد قوات حفظ القانون واحالته الى الإمرة، الكاظمي

 القبض فوراً على جميع عناصر المفرزة مع آمرهم واحالتهم الى التحقيق، وتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم.

توجيه وزير الداخلية باستدعاء الفتى مع والدته الى مقر الوزارة، وتقديم إعتذار لهما.

 رئاسة الوزراء تأمر بتجميد  عمل جميع افراد قوات حفظ القانون  وتوقيفهم وإحالتهم للتحقيق.

أصبح لزاماً علينا  ترتيب الأوراق وتشذيب  الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمخابرات من كل العناصر  المسيئة . ضباطاً ومراتب  ممن عليه شبهة وتأشير سيئ في سلوكه وأنظباطه ومهنيته وأخلاقه ونزاهته .

هذه الأجهزة يجب أن يكون التنافس في الدخول أليها والأستمرار يخضع دوماً للرقابة والتفتيش العلني والسري هيئة النزاهة   .

الأولوية في التعيين يجب أن تكون للشهادة والخبرة والأخلاق  والتربية والأنظباط والولاء للعراق .

هناك أساليب قمعية وغير أخلاقية وهمجية خلف الكواليس تنخر بتلك المؤسسات من الداخل وتسيئ للعراق وأهله وسمعته وسمعة تلك المؤسسات . من رشاو. وفساد ونصب وتزوير وتلفيق  ومرض وأعاقة وقتل .  هذا كله يجب أن نتقصى عنه بكل دقة ومحاربته بكل شراسة حتى لايتخول المواطن فريسة سهلة لتلك العصابات . وأيضا حتى لاتكون للدولة جبهات معادية وخلايا نائمة  وقنبلة موقوته  تنفجر في لحظة.  تنقض بهجوم حاد وقاتل ودموي على مؤسسات الدولة .

الحذر الحذر . فقد يكون أعداء الدولة من صلب الدولة وذلك العدو الخطير جدا.  وهذا مايجب أن نتكلم به وبصراحة وبدون خوف ووجل مع أصحاب القرار . الرئاسات الثلاث .. والوزراء والمدراء.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك