المقالات

يوم 6/6 موعدنا مع الشيطان  

1382 2020-08-01

 حسين فلامرز||

 

في عيد الشيطان انتخابات نيابية بين أحتلالين.

بيان رقم (1) يعلن انتخابات برلمانية في 6/6/2020 من أجل تحسين الخدمات وأيفاءا لدماء الشهداء والخروج بالعراق الى بر الأمان!

الى من لايعلم فان هذا التاريخ المشوؤم يمثل مناسبة عالمية وهي يوم الشيطان! حيث يحتفل عالميا الكثيرين من عبدة الشيطان عن طريق تدمير القبور وممارسة طقوس احتفالية وبازياء خاصة مخلدين الشيطان على الارض والايمان به! و لاشك أن كل الخليقة على الارض عندما يدفعها الوضع لاختيار موعد مناسب لحدث مهم ياخذ بنظر الاعتبار كل الاحداث التي تحيط بالموعد! ومالك اذا عرفت بان نكسة حزيران هي لصيقة اخرى لموعدنا هذا الذي يعتبر نذير شؤوم مابين الشيطان والنكسة.

تتزاحم المصطلحات ومواضيعها أمام مصيبة عراقية يقودها أناس يتصورون بأن تبعيتهم لمن يريد أن يحتل العراق ستؤدي بنا الى مسار آمن سواء أن كنا عبيد أو سلاطين. إن وجود احتلالين في العراق أولهما الامريكي الذي يرفض علانية اي خروج مالم يضمن حماية اسرائيل وقطع صلة التواصل بين العراق وبلاد الشام ، وكذلك وجود الاحتلال التركي في شمال العراق الذي لايحتاج سوى اربعة ساعات للوصول الى بغداد وهو يطالب بمحافظتي كركوك والموصل في عام 2023، ليس ألا دليل عدم وعي أو ادراك او مؤامرة! من هذا الذي يجروء على اجراء انتخابات في ظل احتلالين! ناهيك عن الجهل والفقر الذي ضرب عقول الشباب المترهل بسبب سوء التعليم وفوضى التواصل الاجتماعي. كل هذه الامور ان دلت على شىء هو التبعية العمياء لسلطة أعلى تتجاهل فيها مصلحة الشعب والوطن.

كما ان ركوب الموجة من قبل الكتل السياسية لايمثل سوى تكملة الادوار في دوامة لاتتوقف. ليخرج علينا رئيس البرلمان ويطلب موعدا ابكر وكأنه ينتظر ساعة الحسم ليصل الى منصة أعلى التي بها أوعدوه! ببساطة ان وجود الجهل والفقر مافيتان لقتل الديمقراطية في مهدها!فكيف اذا بك ان تعرف بان الفكر الداعشي لم يمت لحد الان وانهم سياتون باقنعة جديدة في المجلس النيابي القادم! وكيف لكم اذا ماعرفتم ان مخيمات النازحين لازالت قائمة وأفة التزوير لازالت سائدة!

لو تم لقائي بك سيادة رئيس الوزراء لسألتك لماذا اخترت موعد مع الشيطان؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك