المقالات

زمن الزعاطيط!

2312 2020-07-31

مازن الشيخ ||

لا تعرف أين الخلل بالضبط ومثل هذا العراق العظيم تاريخاً ومجداً وعمقاً حضاري وحوزوي وشعارات ثورة العشرين والقيادة الكبيرة والتقوائية والناضجة وهي تخوض غمار الحرب بعقل وورع ومعرفة لما يجري وهو محاربة المحتل الواجبة شرعاً وعقلاً وعرفاً.
كل هذا التاريخ الاسطوري من القيادات الفذة تنتهي بالعراق يحكمه شلة مراهقين زعاطيط لا يفقهون غير الشهوات والفروج ومواكب السيارات والاستحواذ على العقارات والاموال بأي طريقة جاءت ولو بالقتل والظلم والفتل والأبتزاز والعمالة حتى!
لا مشكلة كل همهم كيف تكبر لهم الأرصدة وخزانهم في البنوك ، بعد ان يسرتها امة جاهلة لهم تنعق خلف نعيق الصبيان!
اسوأ تاريخ ان يحكم مثل هؤلاء تاريخ كان مرصع بدماء طاهرة ومنها دماء عوائل من يحكمون اليوم وجسوراً جعلوا من شهواتهم لمن يوفر لهم ويؤمن المكان الذي هم فيه ولتنقلب الدنيا بما فيها لا شيء مهم.
احتلال يبقى وبعثي يعود او فقراء تصرخ او امة تطرد من مواقعها لانها شيعة وتستبدل بالبعثيين وهكذا ، حتى شبه اصبح الحل متعسر كله من اجل أنانية حقيرة وعداء شخصي وتنازع وتحاسد ثمنه دماء بريئة ومظلومة ووزنها يقيناً عند الله العظيم يعني الكثير!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك