المقالات

أجمل حكاية العمر

1725 2020-07-30

           خالد القيسي||

  الوطن أهم ما موجود على الارض  لمن لا يعرف الطريق قيمة وموروث حين تقطعت بي الاسباب لوطن عشت فيه جل ايام وسنين عمري بحلوها ومرها واغادره الى غربة ، لم أجد غير ذاك الحنين يهزني الى جمع من الاصدقاء والخلان قضينا صبانا في حضنه وجنته رغم مرارة العيش ،  كنا متحابين فيه لاشياء التي لا تغيب عن البال فريق شعبي لكرة القدم ، مسابقات الكوكا والبيبسي على أديم الارض ، عشق الافلام الرصينة في دور السينما الراقية التي كانت تزهو بها بغداد ، والتعلق باخبار النجوم الفنانين من مجلات تختص بهذا الشأن كالموعد , الكواكب ,الشبكة , والمصور.  نعيش ألآن  في وطن لا يعوض ، اذا ضيعه الصغار أو ذهب أو تمزق ، قد لا يعود كما كان  اجمل حكاية في عمرنا الذي مر ، ما يقلق !! التدرج من عناصر التجهيل والفساد تنساق باعمال التضليل لتهديم أركانه ، وفئات تسعى لتشويه الهوية تتواجد في الصحارى ، الجبال ، في قلب بغداد ، وبقية من مدن المحافظات ،  تعمل في  تقاطعات مسمومة وفي اية طريقة لمنع أبناءه من الحفاظ على وحدة ترابه وحضارته وتقدمه.  كثيرة هي الاوطان التي خربها الانسان وشتتها بأساليبه الملتوية، من يحفظها من الضياع غيرابنائها التي لا تعرف التشدد المتوارثة للقيم النبيلة والمتصالحة في طرق العيش ، لا خلاف لديها يؤدي الى السلوك الجاهل الذي يولد البيئة الحاضنة للفكر المتطرف ، كما هو نمط عيش الدواعش والوهابية والسلفية المتحجرة ، وعندها يصبح الدين سلعة يتدوالها بن لادن والزرقاوي والقرضاوي كوسيلة للفرقة وللاستحواذ على الوجاهه الاجتماعية والثروة . العراق وطن الجميع ، لا وطن التقسيمات الكردية والسنية والشيعية الصورية ، لماذا يغفل هؤلاء اصحاب الحقائق المبعثرة والمصالح الضيقة انهم  سبب بؤس الناس والوطن ؟  فهؤلاء تُحسِن الكلام المظهري وتعمل بقبح في ظل في دائرة السوء !! ، لا كره بين مكوناته ولا تفرقها السياسة بما افرزته من متقلبات خلق ديمومة الشك والريبة في التعامل ، وهي الفاعلة والمؤثرة في صنع عناوين محددة تحرك من يعبئها في كلام اعتدنا عليه يتغير بشكل انتهازي ونفعي ووصولي . الاهم انا مسلمون قطعنا شوطا كبيرا في قص خيوط الطائفية المقيتة ، وهدم حلم فتن الاعداء بما أعدت وما ملكت ، لتُنقذ حضارة  وخراب بلد وناس تتطلع الى العيش الكريم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك