المقالات

هل بدات امريكا بتصفية القادة العسكريين العراقيين؟!

2144 2020-07-29

  حسين فلامرز||

منذ خمسة عقود والامريكان ومن معهم من الحلفاء يغيرون اساليبهم في مهاجمة بلدنا العراق وشعبنا العراقي ويباغتوننا في كل حين ولحظة ويغيرون الاتجاه والتوجه بخطوات استباقية. ماحصل في افغانستان هو نذير خطر على مستقبل العراق الواحد. فبعد اكثر من ثلاثين سنة من القتال بين الحركات المسلحة ودخول الجيش الامريكي في مهانة السحل والاقتتال، تتوجه الادارة الامريكية لعقد صفقة مع حركة طالبان المسلحة التي تم وضعها في قائمة الارهاب لفترة طويلة. ناهيكم عن اجبار الحكومة الافغانية بعقد هدنة او اتفاق سلام مع الحركة ولازالوا يخطفون ويقتلون ويفجرون الشعب في كل يوم. دوامة نعيشها بتواجد امريكي في العراق مريب الهدف منه ملاحقة عراقيين لايتفقون معها ايدلوجيا ولا واقعا ولا مستقبلا وفي نفس الوقت تدعي بمحاربة داعش الذي سياتي يوما ليوقعوا عقد اتفاق بينهم ويجبرون الحكومة العراقية على الجلوس مع داعش وتركهم يحكمون المنطقة الغربية الحاضنة الرئيسية للفكر. ونحن في وسط فوضى الخدمات وفوران موديل التظاهرات المصطنعة والتي يقودها البعض ولايدري الى اين. تبدا العصابات باغتيال القادة العسكريين من اجل بث الرهبة في صفوف الجيش وبدلا من ان يكونوا مقادتنا مبادرين ومهاجمين، يريد الامريكان ان يجعلوا ممن تبقى من قادتنا مرتعبين خائفين وبذلك يحدث الانهزام قبل حتى اطلاق اي اطلاقة كما حدث في نينوى وصلاح الدين. ان السيد رئيس الوزراء لازال يستخدم بوصلة تتجه بشكل معكوس وبدلا ان يقف وقفة مطولة امام اغتيال قائدين عسكريين ويظهر ان ذلك ممنهج، تراه يسترضي اطراف ليس لها تاثير لا على الصعيد الوطني ولا الصعيد العاطفي. حانت اللحظة وقادتنا في خطر والعراق في مهب الريح اذا لم تقف الحكومة وقفة صحيحة والاتجاه الصحيح. الخزرجي واللامي قادة شرفاء تم اغتيالهم من قبل العصابات بمساعدات امريكية لامحالة. رحم الله شهدائنا الابطال من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي. وحفظ الله قادتنا الشرفاء العظام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك