المقالات

العمامة التي لا تقول للسيد الخمينّي ( نعم ) نسقطها ونحرقها..

3889 2020-07-28

  مازن البعيجي ||   هذا المنطق "الدقي" والمناسب والذي يجب عليه أن يقوم كل "فكر التشيع" من علمائه حتى السوقة من أبنائه ، هذا الفكر الذي جسدهُ ذي البصيرة النافذة "راغب~حرب" وهو يعتبر الخميني "مرحلة" لا يجب أن يشذ عنها شعي واحد عاقل قط! فضلاً عن اتخاذه تارة مرجعاً وقائداً عابراً يحاول تصويرهُ من عينهُ على الدنيا وزخرفها ( قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ) هود ٥٣ . أؤلك الذين تخلفوا عن ركب الخميني بأي عذر كان هم ليسوا أقرب للحق من الباطل! بل هم مع الباطل ضد الحق بدقة ما قالهُ مثل مرجعنا اليقظ فيلسوف الدهر والنابغة محمد باقر الصدر قدس سره وهو يطوي سفر حياته الزاخرة بالعلم الحقيقي والعرفان العملي الذي جسدهُ نبذ ذات يقف كل حر أمامهُ متعجباً ، نبذ ذات كرس حياتهُ للخميني القضية وليس الشخص وان الشخص هو الآخر استثنائي ونادر . أيها الإخوة بقدر مجهوليتنا لمثل المؤسس لحلم الأنبياء والمرسلين روح الله الخميني العظيم قدس سره بذلك القدر نتعثر ونتأخر ونؤخر الظهور المبارك لولي العصر عجل الله فرجه الشريف . ليس من فراغ قول الشيخ 《 العمامة التي لا تقول للسيد الخمينّي ( نعم ) نسقطها ونحرقها 》 لأنها مع ما حققهُ الخميني من إنجاز احيا به الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي غادره الجميع شيعة وسنة ولبسوا صورتهُ وشعاراتهُ دون المضمون الذي اروثنا الذل والهوان والاستصغار والاحتقار امام الإحتلال الأمريكي الذي يجول ويصول في بلاد التشيع الذي هو بسبب عدم توجيه البوصلة نحو الخميني من قبل القائمين أصبح تشيع مشلول لا يقوى على نطق الحق فضلاً عن الدفاع عنهُ بالمقاومة! 《  ‏"لقد كنا - في الحقيقة - أمواتاً فأحيانا الإمام ، وكنا ضلالاً فهدانا الإمام" 》.. فأي مرحلة يبحثون عنها يؤسسها سيرهم البطيء أن ضمنا لهُ البصيرة والرشاد والهداية الكاملة؟! ومتى يتحقق ذلك ولا شيء باليد من قوة تقف بوجه الأستكبار او مشروع يفوق مشروع روح الله ودولة الفقيه ذات الإمكانات والقدرات التي لا يحتكم على ١% منها أي مرجع من مراجع الأرض!  ومن هنا يردُ ذلك الكلام البصير والمدرك من قبل محمد باقر الصدر يوم قال 《 إذا ماذا تريدون؟ 》 .   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك