المقالات

أمانة بغداد ( بغداد حبيبتنا)  

1744 2020-07-16

سامي التميمي ||

 

هناك أخبار بأن أمانة بغداد تحاول أن تقدم على مشروع يهدد أمن الببئة والسلامة المرورية وحياة الناس والأخلال بجمالية المدن وتزيد من تلوثها وتشوهها .

 بمحاولتها بيع أو أيجار

 المحرمات للطرق السريعة في بغداد وأطرافها والتي كانت من قبل مشاتل للزراعة . بحجة عدم توفر أموال كافية لتنفيذ وأستمرار مشاريعها .

أعتقد كان من الأفضل أن تكون تلك المحرمات مساحات خضراء وأشجار وارفة الظلال . لأنها هي محرمات الطريق الدولي والعاصمة ولايجوز بتاتا. أقامة أية مشاريع عليها وهذا القرار قديما وليس حديثاً وبالتالي هناك ضوضاء وأزعاج للأحياء السكنية وفي كل الدول المتقدمة يكون هناك سياج عال بحوالي 6 أمتار تقريبا. لكي يفصل بين الشارع والمناطق الخضراء والأحياء السكنية لكي يستفاد منها للترويح عن الناس ومكان للعب الأطفال .   وأيضا يضيف جمالية للشوارع والمدن ويقلل من نسبة أنبعاث الغازات السامة . والضوضاء والأزعاجات الكثيرة نتيجة قرب  الطريق 

المفروض بأمانة بغداد والتي تعتبر من العواصم القديمة والتاريخية والمهمة والتي يتمنى أغلب سواح العالم وطلبة الدراسات أن يزوروا بغداد والأطلاع عليها  .

وهذا ليس كلاماً أنشائيا بل هو أحلام وتمنيات. العرب والغرب وكل دول العالم .  لأن مادرسوه في كتبهم ومدراسهم  ومعاهدهم وجامعاتهم كان شيئاً كبيرا وملهماً ومحفزاً  للقيام بتلك الزيارة المؤجلة بفعل الحروب العبثية والرعناء التي قام بها ساسة وحكام  لايرتقون لحكم تلك العاصمة وهذا البلد .

أن  تقوم بالتفكير بجلب أستثمارات عراقية وعربية وأوروبية في خلق مشاريع مهمة في أطراف بغداد مستغلة المساحات الغير صالحة للزراعة . علينا القيام بحملات مهمة وكبيرة بدعوة كل المنظمات والخبراء والكتاب والمثقفين ومن يهمه أمر عاصمتنا الجميلة بغداد للترويج والتثقيف ضد تلك القرارات الغير مدروسة . والتي لاتنم عن وعي مهني وبيئي ومروري وأنساني .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك