المقالات

قريباً..محكمة الحريري في بغداد !  

1798 2020-07-10

باقر الجبوري||

 

من خلال ما تم طرحه في الإعلام عن عملية اغتيال هشام الهاشمي !!!

المكان والزمان !

والاسباب !

والجهات المتهمة ( سلفا ) بالجريمة !

والجهات التي يتم تأليب الشارع نحوا اتهامها بالحادثة الان !نعتقد ان الموضوع بالاجمال كان مخططاً له !

وعلى مستوى كبير جدا جدا جدا !

فهناك تهويل اعلامي كبير .

وجدناه في الخارج اكبر منه حتى من اعلام الداخل !

ثم وجدنا فبركة قصص وروايات عن احداث ما قبل الجريمة.

ومنشورات فيسبوكية من صفحات تدعي الانتماء لخط ( المقا...ومة ) !

ووجدنا طشة هاشتاكية على تويتر ( عاشت ايدك ح ز ب ا ل ل ه ) لايعرف ماهي مصدرها وقد يتبعها بعض الجهلة من كل الاطراف دون معرفة ما ورائها من فتنة عمياء واتهام خطير للجهة المتهمة  !

وهنالك انتحاب وعويل في اسرائيل والسعودية للحادثة !

حتى وصل النحيب الى سفارة ( USA )  في بغداد !

شنو السالفة ...

هذا السنفونيات القذرة تذكرني بمجريات الامور والحرب الاعلامية ( النفسية ) التي رافقت سقوط الموصل فقد كان السقوط اعلاميا قبل ان يكون عسكرياً !!!

ومن نفس الجهات التي تطبل الان للفتنة ونقصد هنا قنوات الشرقية واخواتها والعربية وعاهراتها !

حقيقة لن اتعجب ان استمر التصعيد للوصول حتى الى المطالبة بمحكمة وتحقيق دولي في الحادثة لايقاع كل الطرف المقصود الايقاع به من وراء الحادثة كما حصل في سيناريوا اغتيال الرئيس الحريري من قبل اسرائيل ثم اتهام ( ح.ز.ب ا.ل.ل.ه ) لبنان بالحادثة مع اني اعتقد واجزم بان اسرائيل ستعترف بعد سنوات بانها هي المدبرة للتفجير ومع ذلك فلن يجروء احد على الاشارة لها او مجرد ذكر اعترافها بانها هي ( القاتل الذي مشى بجنازة قتيله ) بل سيتغابون عن التنويه اليه اصلا وحتى مع اعترافها ما دامت اصابع الاتهام متوجهة الى الشيعي الذي يعتبرونه اخطر من أسرائيل والحقيقة ان (( البعض )) يرى ان اسرائيل لاتمثل أي خطر عليه ( حقيقة مرة ).

واعتقد ان للتاريخ شواهد كثيرة واهمها ( قميص عثمان ) فمن قتل الخليفة الثالث هم انفسهم من عاد لرفع قميصه مطالبا للثار به من المتهم الاول ( علي ابن ابي طالب ) الذي قيل انه دبر المكيدة ليستحوذ على الخلافة وحتى من بيان فساد هذا الراي الا ( البعض ) لايعجبه الا هذا التأويل !!!

واليوم نحن نعيش المأساة من جديد !

داعش تعترف بالعملية !

والاعلام البعثي الامريكي يقول ( كلا ) وان المتهم هو ( ! )

فيتهمونه ويحركون عليه جيوشهم وجحوشهم الاعلامية للتاكيد على الكذبة ( وهنا مربط الفرس )

لاتعبون نفسك اغاتي .

الحقيقة ان شاء الله تطلع عن قريب !

وإذا الخبر اليوم بفلوس باجر يصير ابلاش !

بس لاتنسون ان امريكا قصفت بالطائرات الانتحارية مبنى التجارة العالمي وقتلت اكثر من ( 4000 ) من شعبها لاجل ان تتهم المسلمين بالحادثة وتشعل حربها الصليبية من جديد !

يعني شنو ( الهاشمي ) وغيره في مقابل اشعال فتنة جديدة بالعراق ...

عادي ( نفر ومات )  !

نسال الله ان يرحم الفقيد

نختلف ولكن لا نتخالف !

تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك