المقالات

عراق اليوم...  

1513 2020-07-08

قاسم الغراوي ||

 

في عراق اليوم كل شيء مباحا حتى القتل بغياب الرادع داخليا وكل من في العراق مشروعا للاستشهاد لانه يحمل قضية من قبل الخارج ونقصد امريكا.

الغرابة فيما يحصل غض النظر عن الضحية فلاسلطة للدولة ولا احترام للسيادة ولاقوة لفرض القانون مع غياب العقوبات ولا متابعة او ضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين.

مباح القتل العمد

ومباح الاستهداف

ومباح السرقة والفساد

فتنقلب الحقائق الى اكاذيب وترسخ وتنقلب الأكاذيب الى حقائق

مالذي يجري في العراق؟

الذي يجري ان العالم محكوم بالمال والإعلام وللاخير سطوة في تكوين رأى عام والتأثير علية بل وقيادته بالاتجاه المطلوب وانتفاضة أكتوبر انموذجا.

يلعب الإعلام دورا بارزا في الاستمالة والتثقيف وتغيير القناعات وتلقين الأفكار وزرعها لحصد الثمار، وهو مايحدث في العراق من خلال متابعتنا كاعلاميين في كيفية الكيل بمكيالين تجاه قتل المحلل السياسي الهاشمي واستشهاد المهندس او قتل الخاشقجي او ذبح الشيخ النمر مع اختلاف مواقع الشخصيات وتأثيرها في المجتمع، نحن (ضد القتل) وعقوبة القصاص بالقتل لمجرد الاختلاف في الراي

لكننا نسلط الضوء على ردود الافعال الرسمية والشعبية تجاه ذلك ونرصد الاختلاف وهذا طبيعي للتأثير الإعلامي المضاد والشائعات وتشويه الحقائق ليكون المجاهد الثائر ارهابيا ويكون الداعية للتحرر متامرآ ويكون العميل بطلا.

كل شيء تغير مع هذا الكم الهائل من الرسائل الاعلامية وهي تجني نتائجها من التغذية الراجعة للمستقبل القاريء والمشاهد وتحصد ثمار الزرع لتغيير البنية الثقافية والوعي الجماهيري باتجاه مرسوم له سلفا وبالتالي تحطيم المجتمع وهذا مانراه في جيل ولد في 2‪000 حيث انسلخ الغالبية العظمى عن التفكير الواعي وابتعد عن الدين وكفر بالوطن والوطنية وتمرد على ابناء جلدته وعقيدته.

من يمتلك الإعلام يصنع الأحداث ويرسم المشهد المطلوب خدمة للمصالح وهذا ماتابعناة في الساعات المنصرمة بعد قتل المحلل السياسي والخبير الامني هشام الهاشمي( رحمه الله) لتبدا مع اغتيالة صفحة جديدة من تشويه الحقائق واستهداف الشخصيات المجاهدة من قبل امريكا وأعوانها والسائرين بركابها

المجد والخلود لشهداء العراق والخزي والعار لأمريكا واذنابها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك