المقالات

إغتيال الكلمة تحتاج الى وقفة  

1877 2020-07-07

حسين فلامرز ||

 

هل حدث ماحدث بسبب السياسات الخاطئة لمعنى التغيير عند رجال السلط؟ هل العمل مع العصابات نتيجته ان تقتل الاخرين؟ او يقتلوك الاخرين؟

والانهل يعي الاعلاميون بان كلامهم رصاصة قد يطلقها على الاخرين او يطلقها الاخرين عليه

درس بليغ حدث ولكن بعد ماذا؟ بعد إغتيال فكر تحليلي نبع جراء تجربة طويلة من الاحداث كان لواقعيتها الميزة التي تجعل الجميع وخصوص الاضداد الىالاصغاء والاستفادة والوقوف على المعلومة!!!

 تصوروا أن يتم إغتيال الكلمة في زمن لايوجد أفضل منها سلاح! فالكلمة اطهر من السلاح واجمل واحلى حتى لو كانت قاسية. ترى هل يعي اعلامي الصدفة من المبتزين وراكبي موجة تشرين الاسود خطورة الحالة! عندما يتم إغتيال التحليل الحقيقي والكلمة الواقعية بعيدا عن الاحقاد ويبقى المزيفين الباحثين عن مكان في قمة هرم القرار، هل يعون هول المشكلة!؟ قلناها ونقول دعها تمر هي ليست الا كلمة حرب الكلمة. اليكم جميعا أيها الكتاب والمحللين والناقدين والمدونين، إن لون الدم الأحمر سيلون اقلامكم الصفراء والخضراء والزرقاء! إن اللون الاحمر سيلون تحليلاتكم المريضة والحاقدة والجريئة!

 اليكم جميعا اتركوا الجرأة التي تصاحبها القباحة، فالشعوب الجريئة بقباحة هي ليست الا شعوب غبية. نعم اليوم تم إعتيال الكلمة التي رغم قساوتها كنا نقبل بسماعها، ورغم مواقفها كنا نقبل بها! ليس المهم أن يكون معك ليبصرك، لأن الكلمة كانت تتحدث عن الواقع بجرأة كبيرة وبدون قباحة!! ترى هل يمكن أن نفصل بينهما!؟

نعم فصاحب التجربة الواقعية الطويلة جسدها وأكدها! وأغاظ الاعداء أصدقاء الامس الذين كانوا يتمنوه مثلما ماكان! كلمتنا اغتيلت في الشارع! أمام الملأ! هل فيكم من نسى كيف اغتال أل سعود كلمتهم؟ فقط قارنوا المواضيع سوية وستظهر العقدة جليا!

 أن لم تكن معي فأنت ضدي! لنترقب الحال ونرى كم صاحب كلمة سيشهر سيف عنترة ويبدأ بالاتهام والسرد بينما كان يشرب الشاي بعد العشاء في بيته! بهدوء،  أقولها بالامس اغتيلت كلمة في طابور طويل من الكلمات المغتالة سبقتها! إلا أن هذه المرة جاء في وقت يعبر عنها الاعتبار.

إعتبروا فأن للكلمة صدى الرصاصة. رحم الله الفقيد برحمته الواسعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك