المقالات

منتجات وطنية وكهرباء في زمن الكاظمي!

2188 2020-07-05

  حسين فلامرز||

كثير هو حديث الناس عن المنتج الوطني والصناعة العراقية التي ستعيد امجادها. وادهى مافي الموضوع عندما يقف سياسي او نائب او مسؤول يتحدث عن الاكتفاء الذاتي من المنتوجات الصناعية والغذائية، وكأنه العراق كان مصدر لكل اقطار العالم! الى الذين لايعلمون ان معظم المصانع العراقية هي معامل مستعملة منتهية الصلاحية و تم بيعها للعراق شكلا وانتهى زمانها منذ التسعينات. حيث اننا في تلك الفترة رجعنا للوراء بينما العالم يقفز للاعلى. هكذا هو شان الحصار. إذا كانت حالة الكهرباء مزرية لدرجة انها لاتستمر اكثر من ساعتين وتنقطع لخمسة ساعات ، فما فائدة وجود وزارة كهرباء سيادية و وزير يطلقون علية سيادة المعالي. ان تقطع الكهرباء عند الظهيرة لأربع او خمسة ساعات متواصلة ودرجة حرارة تقارب الخمسين لابد أن يكون له سبب واضح! وقد مرت فترات عصيبة في القطع المبرمج بحيث بدانا نتعود على مواعيدها. في الامس القريب وبالخصوص في الحكومة السابقة التي اصبحت ضحية مؤامرة داخلية خارجية كان وزير الكهرباء وخلال فترة استئزاره قد وفق بعض الشىء في تجهيز الكهرباء بشكل معقول، حتى صرح مرة بأن الطموح هو التجهيز لغاية 22 ساعة في اليوم في نهاية سنة 2019.  والان جاءت حكومة الصدفة لتستخدم الكهرباء افضل وسيلة بعد الرواتب لاذلال العراقيين وفي نفس الوقت من اجل ربط الكهرباء   مع ال سعود الذين لم يدخروا جهدا الا وسلطوه للنيل من كرامة العراق وأهل العراق!فقد ارسلوا عشرات الالاف من الارهابيين لقتل العراقين! والان تاتي حكومة تريد شراء كهرباء منهم! ترى بالله عليك اي كلام  هذا وماهذا الهراء! هذه الحكومة التي تروض  بنا لهذه الفترة لنباركها عن تحسن الكهرباء وبالتاكيد سنباركها ولكن ليس على حساب دماء الشهداء. شهرين على عمر الحكومة وسننتظر لنرى هل فعلا يوجد جدول للسنة القادمة!؟ هل ستحلحل الامور!؟ وهل سيكون كل شىء مثلما يجب؟ هل ستتحسن الخدمات الصحية؟ هل ستدخل الخدمات الالكترونية بدلا من التعاملات الورقية؟ هل ستصبح المدارس مكان جاذب للطالب؟ هل سنستثمر الصحراء والمياه؟ هل ستبقى من الوطنية مايكفي ليعيش الوطن؟  لاشك كل ذلك بحاجة الى عمل والى برامج وزارية تحقق اهداف قريبة واخرى بعيدة ولم يبقى من الوقت الا قليلا! وهذا الوقت القليل ممكن ان يصبح كارثة اذا زادت الاخطاء ، و اختفت الخطط! وافتقر مجتمعنا للمبادر والريادي (القادم).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك