المقالات

الشرق الاوسط..من أمن العقاب اساء الادب    

1792 2020-07-04

يوسف الراشد ||

 

هذا هو ديدن الصحافة الصفراء والاعلام الاصفر الموجهه المرتبط بالدوائر الاستعمارية الذي ينطلق من قاعدة (خالف تعرف )  او اثارة مواضيع حساسة والتعرض الى شخصيات رياضية او ثقافية او فنية او ادبية او سياسية او برلمانية او حكومية او دينية .

وفربكة واستغلال هذه الشخصيات بالطعن او الاساءة والكذب وتشويه الحقائق للحصول على سبق صحفي لتعج مواقع التواصل بنشر هذا الخبر او هذا السبق الصحفي وتسجيل اعلى المشاهدات لهذه المؤوسسة الاعلامية .

وقد تصيب هذه المؤوسسة لعرضها هذا الحدث وتحقق نجاحا كبيرا يحسب لها او تخطا هذه المؤوسسة وكما حدث مع صحفية الشرق الاوسط ( السعودية ) التي اساءت بالرسوم الكاريكاتير  الى رمز الامة الاسلامية وامام الطائقة الشيعية في العراق والعالم .  

ان هذه الأفعال المشينة ليست بغريبة على الاعلام الاصفر ودعاة الطائفية وممولي الإرهاب وزارعي الفتنة في اليمن وسوريا والعراق وهي ردة فعل طبيعية نتيجة هزيمتهم أمام فتوى الجهاد الكفائي المقدسة للسيد الامام السيستاني والتي أطاحت بمشاريعهم الداعشية في العراق.

وينبغي على العراق ممثل بالحكومة والبرلمان والخارجية والثقافة والاعلام ونقابة الصحفيين العراقيين ان تدين هذا العمل الذي قامت به صحيفة الشرق الأوسط السعودية .

ان الإساءات المتكررة من قبل الصحافة الخليجية ضد الرموز العراقية السياسية والحكومية منها او الادبية والفنية والنظر اليها بالاستصغار او التقليل من شانها واخرها هذا الاعتداء على مقام سماحة الإمام السيستاني (دام ظله الشريف) وهو يمثل اعمق واكبر واهم الرموز التي حفظت العراق ارضا وشعبا كل العراق من فلول داعش .

وعليها ان تتخذ كل الاجراءات الرادعة لمن تسول له نفسه ان يتعرض له بسوء وان تقدم الحكومة على الاجراءات القانونية المستندة الى الدستور ومقاضاة هذه الصحيفة وتقديم احتجاج شديد اللهجة الى السفارة السعودية في بغداد واغلاق الصحيفة . 

وينبغي من جميع المنظمات المهنية والنقابات والتيارات والكتل السياسية والاوقاف والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ان تنظم تجمعات احتجاج وادانة والتجمع امام مقر السفارة السعودية تدين هذا العمل المشين للصحيفة .

وقد ادانت بعض الشخصيات العراقية ومنها الشيخ همام حمودي وهادي العامري وقيس الخزعلي هذا التطاول من الصحيفة واشعال الفتنة الطائفية والعنف وسفك الدماء وهذا هو ديدن الاقلام الصفراء المريضة .

وعلينا تفعيل الأعلام الموجه من خلال قنواتنا الاعلامية  ومن خلال الصحف والمجلات والفضائيات ومن خلال تكثيف الندوات والحوارات والبرامج الموجهه وتخصيص ساعات طويلة لهكذا برامج وفضح هذه الصحف او الفضائيات والقائمين عليها والتي ديدنها اثارة النعرات والفتن والمشاكل بين البلدان والشعوب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك