المقالات

دونهم خرط القتاد  

1689 2020-06-26

سلام دليل ضمد||

 

بعيدا عن العواطف والعقيدة والانتماء

ما حصل يوم أمس يعتبر نصرا لحكومة الكاظمي فهذا عمل خطط له ولم يأتي اعتباطا وما أراده الكاظمي تم له (وزيادة حبتين)

من أهم الأمور التي عمل عليها ضمان وقوف الجناح الأميركي معه كذلك دول الخليج العربي ودقه الاسفين بين من اختلطت دمائهم في سوح الوغى وعلى سواتر الشرف وروابي العز  اضف لذلك أراد الإثبات للجميع أنه لن يتهاون مع الخارجين عن القانون (وطبعا اعتبرهم خارجين عن القانون )  ودفعهم لمهاجمة الدولة وهذا دليل اخر على انهم ليسوا جزءا من الدولة أو يأتمرون بأمرها وبذلك كسب الإعلام وقلوب الحاقدين على الحشد بأسره فضلا عن بعض الجهات الشيعية التي تعتبر الفصائل المسلحة عصابات  وليست مقاومة حسب نظرهم صحيح انهم دخلوا لعقر داره وا خذوا أبنائهم سالمين  لكن هذا أيضا لصالح الكاظمي فقد أظهر للجميع أنه يحاول فرض القانون لكن هناك من هم اقوى من الدولة وعلى المجتمع أن يعينه في القضاء عليهم

فخسارة الوزن تعتبر ربحا  والصفعة التي تلقاها الكاظمي كانت نقطة  إيجابية أضيفت لنقاطه . أعتقد أن امين عام عصائب أهل الحق استشعر الخطر القادم من جهة خصمه الذي صوت عليه للوصول إلى سدة الحكم لذلك غلق مكاتب الحركة  وكذلك بالنسبة للكتائب إلا أنهم الأكثر شراسة واقل سياسة ويؤمنون بكثرة التواضع يجلب المذلة   . كانت ضربة موفقة من قبلك أيها الكاظمي إلا أن الجولة الأولى لن تحسم المعركة ولن تستطيع لا انت ولا غيرك على المستوى الإقليمي إسكات الأجنحة العسكرية العقائدية وحزب الله اللبناني خير مثال حي حتى بعد اغتيال الشهيد السيد عباس الموسوي أصبحت شوكة الحزب اقوى وسيفهم أمضى .فأعلم هداك الله انك تحارب شعبا لا عصبة هنا واخرى هناك . فأنت اليوم كمن سرق مال ابيه ليطعم اللصوص فلا والده يسامحه  ولا يشكره اللصوص

 

اما أنتم يا حزب الله فأكرر  أن بقى الكاظمي في منصبه فدونكم وخرط القتاد

 

لست مع العصابات الخارجة على القانون  وانا وما أملك فداء للمقاومة ومجاهديها
ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك