المقالات

على عينك يا تاجر ..!!  

1792 2020-06-24

🖋 قاسم العبودي ||

 

من مجمل ماقيل على رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي  بأنه نزل ( بالبرشوت ) في مجلس الوزراء ، في أشارة الى عملية تكليفه لرئاسة الوزراء .

 وأنا أقول بأن الكاظمي جاء الى رئاسة  مجلس الوزراء بالطائرة . وأي طائرة ؟؟ طائرة صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية . هبط على عجالة مستنداً على الداعم الأمريكي الذي سوق للرأي العام العراقي أن الكاظمي جاء بتوافق أيراني أمريكي وهذا كذب وأفتراء ، فلا دخل لأيران في موضوع الكاظمي لا من قريب ولا من بعيد . رئيس الوزراء الكاظمي غير مكترث أصلاً لا لأيران ولا للسياسيين الشيعه الذين برز تشتتهم واضحا  وأنقسامهم ، وأنهزامهم  للكاظمي ولغيره ، فلا خوفاً ولا قلقاً من هؤلاء .

أما الشارع الشيعي فهو الآخر منقسم على نفسه  لأقسام كثيرة ، أفضلهم مذعور خائف يترقب !!فضلاً عن جيوش الكاظمي المتغلغلة بين أوساط ممن خرج بالتظاهرات التي لم يتبين خيطها الأبيض من الأسود لعامة الشعب الذي لم يستطع أصلاً تكوين صوره واضحة لما يجري في الشارع العراقي .

أعتقد الكاظمي يسير بخطة دقيقة ، ويحاول تمريرها بكل أصرار رغم أنف السياسيين الشيعة وأبناء الوسط والجنوب على حداً سواء . الأعتراضات لا تكفي لكبح جماح الكاظمي مرحلياً . بل يحتاج الى هزه عنيفه تعيد له حساباته مع من يسيره ، ومع هذا الشعب الذي أبتلي بقيادات تمثله غايه في الضعف . أعتقد أقوى تصدي لمشروع الكاظمي ( التدميري ) يكمن بأتحاد القوى السياسية الشيعية ، والعودة مره أخرى للأصطفاف الجماهيري معها . فلا قيادات بلا أمة ، ولا جمهور بلا قائد . على جميع القوى السياسية الشيعية العودة مره أخرى متحدين ، وتفويت الفرصة على  الكاظمي و المشروع الأمريكي في العراق بيد عرابه الأول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، والذي بانت شرارته الأولى في شمال العراق وسط صمت كردي عجيب ، مثير للدهشه !

أعتقد مزيد من القرارات المجحفه بحق الشعب العراقي قريباً جدا سيصدرها الكاظمي والتي ستطال أكبر شرائح المجتمع العراقي الجنوبي ، بعدما أستقدم الى مجلس وزراء شخصيات أقل ما يقال عنها تريد بالعراق شرا ،  في تحد واضح لأعادة رسم الخارطة السياسية العراقية ، والأنقلاب المتوقع على الديمقراطية وأعادة القائد الضرورة . 

عودة المدانين بقضايا أرهاب ، وغسيل أموال ، وأختلاس ، امام أنظار رئيس الحكومة يجعلنا نضع أكثر من علامة أستفهام ؟؟  أستهتار واضح للشعب ولقياداته ( الهزيلة ) ، وتحد واضح جلي بتمرير مقررات واشنطن وعلى عينك يا تاجر .

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك