المقالات

رواتب رفحاء ثمن الغاء اجتثاث البعث


ضياء ابو معارج الدراجي ||   منذ ان تم اضافة شرائح عديدة الى قانون مؤسسة السجناء السياسين ومن ضمنهم محتجزين رفحاء في السعودية نتيجة الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ بدات الماكنة الاعلامية البعثية وحلفائها المتطرفين  ومجموعات علمانية بثوب المدنية بالترويج الى ان رواتب تقاعد  رفحاء كانت ثمن رواتب تقاعد الاجهزة القمعية الصدامية رغم ان قانونهم شرع في عام ٢٠٠٨ بينما قانون مؤسسة السجناء السياسين قد شرع في عام ٢٠٠٦ في اوقات وظروف مختلفة لم تكن شرائح محتجزي رفحاء والانفال والدليم وحلبجة و محتجزي الحزب الشيوعي ١٩٦٣ قد ادرجت ضمنه بعد وانما تم اضافتها اليه بتعديل القانون عام ٢٠١٣ بعد ٧ سنوات بدورة برلمانية مختلفة كليا عن الدورة التي شرعت تلك القوانين وهذه المدة الطويلة وكذلك تغير رئاسة مجلس النواب وقسم من اعضائه تنفي قصة التنازلات لاقرار القانونين تماما وانها جاءت بسلة واحدة. وازدادت الهجمة على محتجزي رفحاء دون غيرهم من الشرائح ضمن قانون مؤسسة السجناء خلال الاعوام ٢٠١٨و ٢٠١٩ و٢٠٢٠ وخصوصا بعد اعلان  النصر على د١١عش الجناح العسكري لحزب البعث  وهزيمته على ايدي ابطال الحشد الشعبي المقدس  وكان هدفها هو الوصول الى هذه المرحلة بقطع رواتبهم لاستفزازهم واستفزاز مذهبهم والساسة الذين شرعوا لهم القانون ليضغطوا سياسيا وجماهيرا نحو اعاده صرف رواتبهم التقاعدية المشرعة بقانون نافذ وكذلك من ناحية اخرى لتأزيم الموقف  وتوسيع الشق بينهم وبين الشرائح التي أصطفت الى جانب البعثية  من الشيعة وغير الشيعة الضاغطين والمصرين على قطع رواتب تقاعد رفحاء حصرا دون غيرهم مع الموجة الحكومية الحالية  لاسقاط التهم عن المطلوبين قضائيا من قادة القاعدة والارهاب والدو١١عش والبعث توجها  نحو تفعيل المرحلة التالية بوضع شروط لالغاء قانون المسألة والعدالة والغاء فقرة حظر وتجريم حزب البعث من الدستور العراقي مقابل صرف رواتب تقاعد رفحاء . لقد ساهمت الماكنة الاعلامية البعثية وحلفائهم لتحويل العقل الجمعي نحو كل ما ورد اعلاه في سبيل عودة حزب البعث للحكم من جديد دون شرط او قيد لتبدأ سلسلة التصفيات الجسدية من جديد لكن بصورة اشد واعنف من زمن النظام البائد و ذلك لضمان عدم خسارتهم الحكم من جديد والاستفادة من أخطأ صدام حسين الماضية حتى يكونوا ذراع امريكا ومن خلفها السعودية لضرب ايران باصابع واموال عراقية بحرب خليج رابعة الخاسر الوحيد فيها هم شيعة العراق ومن حارب حزب البعث من باقي الطوائف من دماء ابنائهم في كلا الحالتين  ضد البعث مصيرك المقابر الجماعية ،مع البعث مصيرك الموت في حروب البعث العبثية، وتعددت الاسباب والموت واحد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك