المقالات

أمبراطورية أردوغان القادمة  

1967 2020-06-18

 🖋 قاسم العبودي ||

 

ريادة الشرق الأوسط حلم تركي قديم . التدخل السافر لتركيا في أكثر من مكان في العراق وسوريا واليونان علامة فارقة على سلوك الأمبراطورية العثمانية التي يحاول أردوغان أعادة أمجادها وعصرها الذهبي .

توقيت السلوك العدواني ليس جديد على شمال العراق ، فهم منذ سنين يدكون مواقع حزب العمال المصنف  أرهابياً من قبل أنقره . لكن الغريب أن القصف المتوحش جاء بعد زيارة رئيس جهاز المخابرات التركي لبغداد بيومين فقط . مما يعطي دلاله واضحة بالتنسيق بين الجانبين العراقي والتركي على ضرب مقرات حزب العمال ، والذي أبغض أربيل جداً .

الأخوة العراقيين وعلى لسان وزير الخارجية العراقي ( الكردي الأنفصالي ) أستدعى السفير التركي وحمله رسالة أستنكار ورفض شديدين للعمليه العسكرية ، وكأن الأخ ( الوزير ) لا يعرف حتى بزيارة المسؤول التركي الذي قدم الى بغداد ، والذي هو صميم عمل وزارة الخارجية العراقية .

 هذه الرسالة الشاجبة التي لا تشبع ولا تسمن كانت محل أستهزاء من قبل خيلاء المغرور أردوغان والذي نعتقد سيمضي بضرباته على الشمال العراقي .

السؤال الذي يطرح نفسه ، أليس من المفروض هناك أتفاقية بين بغداد وواشنطن للدفاع المشترك في حال تعرضت أرض وأجواء العراق لعدوان خارجي ؟

لم نسمع حتى حسيس لبيان أو ردة فعل أمريكية . هل أقتنع الجانب الأمريكي بقرار البرلمان العراقي القاضي بخروج قواتهم من العراق ؟؟ لا أعتقد هذا مقنع في مفروض السؤال ! . يبدو هناك تآمر كبير على العراق من جميع الأطراف الخارجية الأقليمية ، وبعض الأطراف الداخلية للأجهاز على ماتبقى من هذا البلد ، وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك