المقالات

كلمتان دولة الرئيس الكاظمي..

1619 2020-06-12

 

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ الكلمة الأولى من إستقطاعات رواتب المتقاعدين الذين كانوا في مرمى ضربة السيد رئيس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي الأولى، الإستقطاعات التي تم إستقطاعها وإرجاعها لهم مرة أخرى سريعاً بحجة عدم توفر "السيولة"  أم بحجة أخرى الله اعلم!

وعلى العموم الخطوة لم تكن موفقة، يبدو أنها غير مدروسة تعكس طريقة عمل دولة الرئيس الجديد "غير المدروسة"..

المتقاعدون فقراء هذا البلد وضعفائه وهؤلاء قبل غيرهم كانوا أكثر عطاء للعراق أفنوا أعمارهم وانحنت ظهورهم وهم يقدمون للعراق ما عجزت عنه عملية سياسية كاملة تمتد قرابة العقدين من الزمن..

المتقاعدون من موظفين في دوائر ومؤسسات الدولة في المدارس والجامعات والمستشفيات صورة من صور الوطنية الناصعة التي ضاعت بين طغيان جرذ العوجة وفساد حقبتنا هذه وعلى مَن يدعي الوطنية أو أنه يريد المضي على المسار الوطني إنصافهم وعدم التعرض لهم بأي شكل من الأشكال.

دولة الرئيس الموقر حيتان الفساد ومن أهدر المال العام ومَن تسبب بكل ما نحن فيه ليسوا هؤلاء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة، لا يا بعد بيتي .. انا وانت وكل العراقيين نعرف الفاسدين وفسادهم  كلش زين.

الكلمة الثانية حول موضوع المعركة مع الفساد والفاسدين التي سيحددها دولة الرئيس الكاظمي ولن ينجر لها وموقف الكتل السياسية!

ها عماد تروح تنام؟

لو تبقى تتفرج على فلم السهرة الكوميدي؟

نحن يا دولة الرئيس الموقر لا نزال في دولة "الكتل" و "القتل" و "الفتل" وليس من المعقول ولا المستطاع أن يتغير هذا الواقع بيوم وليلة أبداً..

نحن قسماً بالإمامين الجوادين مع تغيير هذا الواقع المؤلم لكنا لا نرسم أمانينا على رمال السواحل ليمحوها الموج بسرعة..

أتمنى لك صادقاً داعياً الله تبارك وتعالى لك بالموفقية وأنت تواجه الفاسدين "الإرهاب الثاني" لكن القضية ليست سهلة، ولا أتمنى لك أن تُطلق تصريحات يوثقها الإعلام وتكون "لزمة عليك" بعد حين ونرجع للمسكين عماد ونگلة روح نام!

نحن نعلم عن موضوع "الكتل" بكل أنواعها وأشكاله وإشكاله الكثير إذ انكشف كل شيء وبان كل شيء ولا يوجد ما هو مخفي إطلاقاً، قد لا نستطيع الحديث بوضوح حول تفاصيل هذه المعلومات لكننا نهمس مع بعضنا البعض عنها بكل صراحة وإن بشيء من الخوف..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك