المقالات

كل من تَعَدَّى بوصلة الخميني ضاع..!  

2743 2020-06-12

مازن الشيخ ||

 

بلا مجاملة كما تلك المجاملات التي ان لم تكن أضاعت الفرص الكثيرة فهي جزماً عطلت المشروع الخميني اعني في العراق ، فالكثير لم يقبل وقتها بالمشروع الخميني ولأسباب فتحها هو فتح جروح مؤلمة قد يرى البعض لا مصلحة فيها ، لكن ايضاً عدم تسليط الضوء عليها وكشف من ساهم فيها وبحث الأسباب التي اليوم نعرف قيمة الثمن المدفوع!

والدعوى ساذجة بل غبية وهي عدم صلاحية ولاية الفقيه للعراق وكأن محمد باقر الصدر الفلتة العلمية لا يعرف حين تمناها للعراق وكذلك محمد محمد صادق الصدر الذي طبقها على أرض الواقع ودفع ثمن لأجلها روحه الطاهرة ، بل وأتهم بخيانته التي لا دليل عليها وعلى نقيضها ألف دليل!!!

من هنا الخميني وثورته كانت بوصلة شخصت كل إخفاقات من سبقه سواء على المستوى الإجتماعي او حتى مستوى المؤسسة الدينية التي بقيت لا تستطيع الاحتفاظ بأي إنجاز ممكن تقوم به او حتى تدفع عليه دماء زكية!

ومن هناك بدأ التدهور ولازال الثمن يدفع على شكل كل هذا الذي يحدث من احتلال وعمالة وفوضى وانقلاب وغيره الكثير ..

 

أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك