المقالات

اهانة الاسلام في بلاد المسلمين. (بلدان الكفر ترفع علم المثليين ).  


◾محمد صادق الهاشمي ||

 

 

 صباح اليوم رفع علم المثليين في سماء بغداد، من قبل بعثة الامم المتحدة و السفارة البريطانية والكندية، وهذا الحدث من الموكد انه يهز وجدان الامة الاسلامية في العراق وسوف تعلن الحوزات والمدارس والشخصيات الدينية موقفها الرافض بكل وضوح لموقف  بعثة الامم والسفارتين في تجاوزهم على قيم الاسلام وجرح كرامة المسلمين.

لنا الامل الكبير بالاحزاب الاسلامية ان لاتسمح بتلك الاهانة الجارحة ان تمر دون تنديد بموقف السفارات .

 الامر هنا ليس موقفا سياسيا او امنيا يوجب التاني، والحكمة والمجاملات، او اللجوء الى خيار الصمت او التعبير بالاهمال، بل هنا تيار من المنحرفين والشاذين (( المثليين )) يتسع في العراق، ويكاد ان يكتسب صفته الرسمية دوليا تحت رعاية سفارات وممثلي بعثات دولية، وهذا الامر لابد من النظر اليه بعمق وحذر وتشخيص خطره بوعي عميق.

الكل يتحمل المسولية لمواجهته والحكومة قد تتحمل مسولية معينة  الا ان الامر بطبعته يفرض ان تكون الحوزات والموسسات العلمية والجامعات والمثقفين وشيوخ العشائر والاحزاب ,وكل النخب المثقفة رافضة مدينة  لفعل السفارات بصوت عالي لايقبل التاويل.

 الامر هنا لايعد ظاهرة اخلاقية يمكن علاجها بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر كاي ظاهرة تنتشرفي العراق وفي غيره بل هنا ظاهرة منحرفة خطرة تحظى بدعم اممي ودولي، وهذه الحماية  يراد منها شرعنة الانحراف وتوسيع مساحته وارغام انوف المومنين للقبول به كواقع وخيار لابد منه وامر واقع مفروغ منه فلايصح السكوت.

هذا الدعم الدولي مخطط وتحدي جديد لضرب القيم والثقافة الاسلامية وتمزيق المنظومة الأخلاقية لامتنا.

ولنا كل الامل ان نسمع صوت الحق لتاديب من يتجاوز قدر الامة وقيمها.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك