المقالات

لله جنده ينتقم لدماء المؤمنين


ضياء ابو معارج الدراجي

 

 

سبحان الله القوي العزيز

مثلما عملوا وساعدوا الجوكرية في غلق كليات ومدارس ومؤسسات  العراق على مدار شهور وخربوا وعطلوا مسيرة الحياة الله بعث جندة في كل أنحاء العالم ليغلقوا كلياتهم ومدارسهم ومؤسساتهم بايدهم ويجلسهم في بيوتهم ويدمر اقتصادهم 

اقوى دول العالم يهزمها فايروس لا يرى بالعين المجردة.

العراق يشور لحد يندك بي.

انا الله يستجيب الى دعاء المؤمنين ودعاء المرجعية وينتقم لدماء الشهداء الذين اغتالتهم يد الكفر عندما  خطبت المرجعية بعد يوم استشهاد قادة النصر  المهندس وسليماني و دعت الله في خطبتها الثانية يوم الثالث من كانون الثاني عام ٢٠٢٠ في الحرم الحسيني الشريف  حيث دعت بهذا الدعاء المنسوب الى امير المؤمنين علي عليه السلام

"اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ أُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، فَفَرِّجْ عنا يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".

وورد في توضيح معاني النص  " أفْضَتْ: انتهت ووصلت،  أنْضَيْتُ: أبَلَيْتُ بالهُزالِ والضعف في طاعتك، صرّحَ مكنونُ الشّنآن: صرح القوم بما كانوا يكتمون من البغضاء،جاشت: غَلَت، المراجل: القُدُور،  الاضغان: جمع ضِغْن وهو الحقد).

ان الله ناصر أوليائه ومذل اعدائه برحمته وهو ارحم الراحمين.

رحم الله الشهداء برحمته الواسعة

لم يهنىء العالم منذ اغتيالهم الى اليوم سبحانك اللهم عندما ترفع وتعز  عبادك المخلصين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2020-03-19
تحية للسيد ضياء الدراجي ، كنت على يقين ان الله سبحانه وتعالى الذي كرم ابطالنا بالشهادة على يد الغدر والجبن والخسة انه سينتقم لهم وليس بهذا الداء فحسب بل ان هناك المزيد لمن امر بقتله ولمن نفذ الجريمة الغادرة وممن رضى بمقتلهم ، كل مؤمن هو السيد ابو مهدي وكل مؤمن هو السيد قاسم سليماني اللهم انصر دينك الذي احيط به الأعداء من كل مكان وان وعدك الحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك